برج الجماجم في المكسيك يكشف عن آثار مفاجئة ومثيرة للاهتمام!

  • 12/14/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال علماء آثار مكسيكيون، يوم الجمعة الفائت، إنهم عثروا على رفات 119 شخصا، بينهم نساء والعديد من الأطفال، في "برج جماجم" من عصر الأزتك عمره قرون في قلب العاصمة. وأعلن عن الاكتشاف الجديد بعد العثور على الجزء الشرقي من Huei Tzompantli إلى جانب الواجهة الخارجية، بعد خمس سنوات من اكتشاف الجانب الشمالي الشرقي. Tower of human skulls reveals grisly scale to archaeologists in Mexico City https://t.co/BK3l7pINoh— The Guardian (@guardian) December 11, 2020 ويعتقد علماء الآثار أن العديد من الجماجم كانت ملكا لمحاربين أعداء أُسروا، وأن البرج كان بمثابة تحذير لمنافسي إمبراطورية الأزتك، التي أطاح بها الغزاة الإسبان في عام 1521. #PrensaINAH 🗞️Arqueólogos localizan el costado este y la fachada externa de la torre de cráneos del Huei Tzompantli de Tenochtitlan; en la sección este de la torre se han visualizado, superficialmente, 119 cráneos humanos que se suman a los 484 identificados anteriormente. pic.twitter.com/B6FixWUQlO— INAHmx (@INAHmx) December 11, 2020 وقال خبراء في بيان صادر عن المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ، إن بعض الرفات قد يكون لأشخاص قتلوا في طقوس التضحيات لإرضاء الآلهة. وقالت عالمة الآثار باريرا رودريغيز: "على الرغم من أننا لا نستطيع تحديد عدد هؤلاء الأفراد المحاربين، ربما كان بعضهم أسرى وضعوا جانبا لمراسم القرابين". ويُعتقد أن البرج، الذي يبلغ قطره 4.7 متر، بُني في نهاية القرن الخامس عشر. ويقع في منطقة تيمبلو مايور، أحد المعابد الرئيسية لعاصمة الأزتك Tenochtitlan، في الحي التاريخي لمدينة مكسيكو سيتي الحديثة. وفي المجموع، عُثرعلى أكثر من 600 جمجمة في الموقع، والتي وصفتها السلطات المكسيكية بأنها واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية في البلاد منذ سنوات. وقالت وزيرة الثقافة أليخاندرا فراوستو، في بيان: "في كل خطوة، يستمر رئيس تيمبلو مايور في مفاجأتنا. ويعتبر Huei Tzompantli بلا شك أحد أكثر الاكتشافات الأثرية إثارة للإعجاب في بلدنا في السنوات الأخيرة". وأشار البيان إلى أن التضحية البشرية في أمريكا الوسطى كان يُنظر إليها على أنها وسيلة لضمان استمرار وجود الكون. ويُقال إنه لهذا السبب يعتبر الخبراء أن البرج هو "بناء حياة وليس موت". المصدر: ساينس ألرتتابعوا RT على

مشاركة :