اعلن د. جاسم الهويدي نائب المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة للشؤون المالية والادارية على صفحته في موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي ان الاتحاد الكويتي لكرة القدم لم يقدم فواتير لتسوية مبلغ 593 الف دينار في حساباته منذ العام 2008 وحتى العام 2015. وتزامن هذا التوضيح مع اعلان الاتحاد الكويتي للعبة مخاطبته لنظيره الاسيوي بنقل مباريات المنتخب المقررة على ارض الكويت الى قطر وتايلند زاعماً عدم وجود دعم كاف وملاعب صالحة للاستضافة فضلا عن عدم سعي الجهات الحكومية لاستخراج تأشيرات دخول للاعبين والاداريين والحكام. وقد اثار ذلك استياء الشارع الكويتي وكل المهتمين بالشأن الرياضي. من جهته، عبّر قائد منتخب الكويت في عصره الذهبي سعد الحوطي عن غضبه ازاء «التصرفات غير المسؤولة»، وتمنى ان يستمع الشيخ طلال الفهد الى صوت العقل «لانه يبدو انه لا يستمع لاحد»، مؤكدا ان على الشباب ان يدركوا وضع الرياضة في السابق وما آلت اليه حاليا، متسائلا باستغراب: «هل نحن في حالة حرب حتى تُنقل مباريات الازرق الى الخارج؟». وأضاف: «نسمع ونقرأ هذه الايام عن قرارات تصدر عن الاتحاد الكويتي لكرة القدم بما يخص «خليجي»23 وان سبب تأجيلها المعلن يتمثل في عدم جوهزية الملاعب حسب وجهة نظر المسؤولين في الاتحاد نفسه ورؤيتهم الشخصية». وتابع: «ما يحز في النفس اكثر ما تردد عن قرار الاتحاد الكويتي الذي اتخذه بنقل مباريات المنتخب الكويتي خارج ارضه وبعيدا عن جماهيره». وقال: «نحن نستغرب هذا التصرف من الاتحاد الذي يحتاج لمساندة الجماهير للاعبي المنتخب. وفي الوقت نفسه، يسعى مسؤولو الاتحاد انفسهم الى حرمان اللاعبين من المساندة ويسعون الى ابعاد الجماهير». واردف: «هذا التصرف لا يمكن ان يحدث في دولة تتمنى لمنتخبها التأهل الى بطولات عالمية، واتحادها المعني ينقل مباريات المنتخب لتقام خارج ارضها». وتساءل الحوطي:«اريد ان اعرف هل نحن في حالة حرب او ان بلادنا تعرضت لزلزال مدمر لا سمح الله يحول دون اقامة اي فعاليات على ارضنا و نحن لا نعلم به؟ ام ان هناك اسبابا نجهلها ولا نعلم عنها شيئاً تدور الان في الخفاء بين اتحاد العديلية والاتحادين الدولي والآسيوي؟ ام ان مجلس ادارة الاتحاد يعتقد ان الاتحاد ملك له؟». واضاف:«اتمنى على اعضاء الاتحاد ان يصحوا ويدركوا انهم ممثلون للجماهير الكويتية وانهم أتوا ليعملوا وفق القوانين والنظم التي تحترم الشارع الرياضي وتقف معه وليس من حقهم ان يحرموا جماهير الازرق من مشاهدة الفريق ودعمه وتشجيعه والوقوف خلفه وخلف لاعبيه»، واستطرد:«فليعلم من كان وراء هذا القرار انه يتحمل المسؤولية كاملة لانه امر لا يصدقه احد، وهو تصرف غير منطقي ويجب العدول عنه اذ يجب ان يُمنح اللاعبون حقهم باللعب على ارضهم وبين جماهيرهم وان يُعطى الحق للجماهير لدعم وتشجيع منتخبها ومشاهدته على ارضه». وختم:«اقول لاعضاء الاتحاد انه ليس عيباً الرجوع الى الحق عندما يكون القرار غير صائب، فالنجاح دائماً يأتي عندما تتفق الاراء لا المصالح».
مشاركة :