يسعى نادي الكويت إلى لقب خامس والعربي إلى تتويج ثالث، عندما يتواجهان، اليوم الثلاثاء، الموافق 15 ديسمبر 2020، على ستاد جابر الدولي في مباراة كأس السوبر الكويتي لكرة القدم في نسختها الـ14.وتوّج الكويت بالكأس التي انطلقت المنافسة عليها في العام 2008، أربع مرات في 2010 و2015 و2016 و 2017، ويعتبر الوحيد الذي احتفظ بها لثلاثة مواسم متتالية.أما الأخضر، فأحرز لقب النسخة الأولى 2008 وفي 2012، وبالتالي يبحث عن أول تتويج منذ 8 أعوام.ويتصدر القادسية السجل الذهبي للمسابقة بـ6 ألقاب، علماً بأن لقب البطولة لم يخرج عن الثلاثي الكبير.وقرّرت لجنة المسابقات في اتحاد اللعبة اللجوء إلى ركلات الترجيح مباشرة من دون خوض شوطين إضافيين، في حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل.ويدخل الكويت المباراة بصفته بطل الدوري في الموسم الماضي فيما يخوضها العربي باعتباره حامل لقب كأس الأمير للموسم ذاته.وللعام الثاني تواليا، تقام مباراة الكأس السوبر في منتصف الموسم، بعدما لعبت في النسخ العشر السابقة في مطلعه.يخوض الكويت يخوض اللقاء بقيادة المدرب محمد عبدالله الذي خلف الهولندي رود كرول المقال، مدعوماً بمحترفيه الخمسة العاجي جمعة سعيد، الفرنسي عبدول سيسوكو، الإسباني أجاي ديمبيلي، والتونسيين رامي البدوي وأحمد عكايشي.وفي الجانب الآخر، يخوض العربي المباراة بقيادة المدربين المؤقتين أحمد العثمان ويوسف الرشيدي اللذين خلفا اللبناني باسم مرمر المقال بعد الخسارة المفاجئة من برقان في الدوري، علماً بأن مرمر قاد الفريق لتحقيق كأس الأمير قبل ذلك.وبعد انتظار طويل، تعاقدت إدارة الأخضر مع مدرب جديد هو الكرواتي انتي ميشا والذي سيصل البلاد قريباً لقيادة الفريق في ما تبقى من منافسات الموسم.ويعود إلى الفريق الثلاثاء قائده عبدالله الشمالي والمدافع جمعة عبود اللذان غابا عن لقاء خيطان الأخير في الدوري بداعي الإيقاف، فيما لم تتضح الصورة حول جاهزية أحمد إبراهيم الذي غادر الملعب في الشوط الأول من المباراة ذاتها بعدما شكا من إصابة عضلية.ووضح تأثير استعادة العربي لعدد من عناصره المهمة أخيراً مثل المدافع السوري الدولي أحمد الصالح، والمهاجم الليبي سنوسي الهادي واللاعب الشاب بندر السلامة.سجل أبطال المسابقة:2008: العربي2009: القادسية2010: الكويت2011: القادسية2012: العربي2013: القادسية2014: القادسية2015: الكويت2016: الكويت2017: الكويت2018: القادسية2019: القادسية2020: الكويت أو العربيريال مدريد - اتلتيك بلباوأ ف ب - يخوض برشلونة امتحانًا صعبًا ومهمًا للدخول في المنافسة على لقب الدوري الاسباني عندما يستضيف المتصدر ريال سوسييداد غدا، فيما سيسعى ريال مدريد المنتشي من الفوز في دربي العاصمة اللحاق بالمتصدرين عندما يستقبل اتلتيك بلباو اليوم في مباراتين مقدّمتين من المرحلة التاسعة عشرة.وتخوض الأندية الأربعة هاتين المبارتين باكرًا لانشغالهما في الكأس السوبر الاسبانية التي ستقام في منطقة الاندلس، حيث يستضيف ملعب “لا كارتوخا” في اشبيلية النهائي في 17 (يناير) بحسب تقارير صحفية، فيما تقام مبارتا نصف النهائي في 13 و14 من الشهر ذاته في اشبيلية، ملقة أو قرطبة، دون معرفة إذا كان الحضور الجماهيري مسموحًا بسبب تفشي كورونا.ويتصدر سوسييداد ترتيب الليغا برصيد 26 نقطة بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد الثاني، فيما يتخلف ريال عنهما بثلاث نقاط في المركز الثالث بينما يجد برشلونة نفسه في مركز ثامن غير مألوف على بعد 9 نقاط من الصدارة (17).ويدخل ريال المباراة على ملعب “ألفريدو دي ستيفانو” بعد أن حسم دربي العاصمة لصالحه بنتيجة 2-0 في المرحلة الثالثة عشرة السبت، ملحقًا بأتلتيكو الخسارة الأولى في الدوري هذا الموسم، ليختم أسبوعًا مثاليًا بعد أن تجنب الغياب عن الأدوار الاقصائية لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ العام 1998 بفوزه الأربعاء في الجولة الاخيرة من دور المجموعات على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني.وأتى الفوزان في توقيت مثالي للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان بعد الضغط الذي عانى منه أخيرًا؛ حيث أشارت تقارير محلية إلى إمكانية اقالته في حال الفشل القاري وإمكانية تعيين أسطورة النادي ومدرب الفريق الرديف الهداف السابق راوول غونزاليس أو الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام الانجليزي السابق على رأس الجهاز الفني.وقال زيدان عقب الفوز في الدربي “هناك انتقادات موجعة لكنها تجعلنا أقوى. يملك اللاعبون شخصية كافية لتخطي ذلك”.وأضاف الفرنسي الذي قاد الملكي إلى لقب الدوري الموسم الفائت “يدرك اللاعبون أن لحظات صعبة ستواجههم في مسيرتهم أو في موسم ما، لكنهم يدركون أيضًا أنه بمقدورنا هنا أن نقوم بأشياء مميزة وأثبتنا ذلك اليوم”.وكان ريال استعاد في الدربي خدمات قائده المدافع سيرجيو راموس بعد أن غاب عن المباريات الثلاث السابقة في الليغا بسبب الاصابة.ومن جهته، يمر بلباو بفترة سيئة بعد أن فشل في تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري ويحتل المركز الثاني عشر برصيد 14 نقطة، آخرها تعادل 2-2 مع مضيفه فالنسيا السبت.أما برشلونة الذي يمر بفترة مضطربة، فيستقبل ريال سوسييداد المتصدر-المفاجأة هذا الموسم في مباراة صعبة على ملعب “كامب نو” متطلعًا لإلحاق الهزيمة الثانية به فقط هذا الموسم في الدوري.وأنقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي النادي الكاتالوني من فخ التعادل السلبي عندما سجل هدف الفوز 1-0 ضد ليفانتي أول من أمس، بعد أيام على سقوط مدو أمام يوفنتوس الايطالي بقيادة غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو في دوري الأبطال خسر على اثره الفريق صدارة المجموعة ما سيضعه أمام مواجهة خصم صعب في دور الثمن النهائي.وقال المدرب الهولندي رونالد كومان عقب الفوز الصعب “الفريق يعمل جيدًا، لقد قدموا كل ما لديهم. ينقصنا بعد القليل من الثقة في أنفسنا وفي لعبنا، ولكن حصلنا على العديد من الفرص وليس لدي أي شيء لأقوله عن سلوك اللاعبين في المباراة”.واكتفى برشلونة بخمسة انتصارات في الدوري هذا الموسم من 11 مباراة (يملك مباراة مؤجلة) مقابل أربعة تعادلات وهزيمتين، بعد أن مني إثر الخسارة أمام قادش في المرحلة الثانية عشرة بأسوأ بداية له في الدوري منذ الموسم 1987-1988.فيما اعتبر الظهير الأيسر جوردي البا بعد لقاء ليفانتي “قدم الفريق مباراة كبيرة الليلة. إذا استمررنا في القيام بالأمور بطريقة جيدة، سنتقدم في الترتيب. لقد أهدرنا نقاطًا عوقبنا عليها، إلا أن الليغا ما تزال مفتوحة”.وتابع “هناك فرق في المقدمة في غير موقعها الطبيعي ونحن لدينا أيضًا الرغبة في التواجد في الأعلى”.إلا أن المهمة لن تكون سهلة أمام خصم مني بهزيمة واحدة هذا الموسم كانت في المرحلة الرابعة أمام فالنسيا قبل أن يحقق سلسلة من تسع مباريات من دون خسارة.لكن الفريق الباسكي فشل في الخروج بالنقاط الثلاث في مبارياته الثلاث الأخيرة حيث اكتفى بالتعادل، آخرها 1-1 أمام ضيفه ايبار أول من أمس.وكان سوسييداد بلغ الأدوار الإقصائية من الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” بعد سيناريو مجنون بفضل تعادل قاتل امام نابولي الايطالي 1-1 بموازاة فوز قاتل لرييكا الكرواتي على زد ألكمار الهولندي في المجموعة ذاتها.يذكر أن مسابقة الكأس السوبر الإسبانية كانت مقررة في المملكة العربية السعودية، إلا أن نسختها المقبلة رُحلت إلى الأندلس بسبب جائحة “كورونا”، بحسب ما ذكر مصدر رياضي مطلع على الملف أول من أمس.وكانت السعودية توصلت إلى اتفاق مع الاتحاد الاسباني لإقامة المسابقة التقليدية على مدى ثلاثة أعوام، بمشاركة أربعة أندية خلافًا للنسخ السابقة التقليدية بين بطلي الدوري والكأس.استضافت جدة النسخة الماضية مطلع (يناير) الماضي، وتوج فيها ريال مدريد على حساب جاره اتلتيكو بركلات الترجيح، بمشاركة أيضا من برشلونة بطل الدوري وفالنسيا بطل الكأس.ويخوض النسخة المقبلة ريال مدريد بطل الدوري ووصيفه برشلونة، إلى جانب المتأهلين إلى نهائي الكأس ريال سوسييداد وأتلتيك بلباو. – (أ ف ب)
مشاركة :