أبرز المباريات المحلية والعالمية ليوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2020

  • 12/22/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يسعى أرسنال ومدربه الجريح الإسباني ميكل أرتيتا لتحقيق أكثر من هدف عند استضافة مانشستر سيتي حامل اللقب الثلاثاء في ربع نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في كرة القدم. فمن ناحية يريد الفريق اللندني وضع حد لسيطرة نظيره الشمالي على اللقب في النسخ الثلاث الأخيرة بعد فوز الأخير في النهائي على أرسنال بالذات وتشيلسي وأستون فيلا تباعا، ومن ناحية أخرى تخفيف الضغوط على كاهل المدرب أرتيتا الذي يعاني فريقه في الدوري المحلي بعد خسارته 8 مباريات من أصل 14 خاضها حتى الآن آخرها ضد إيفرتون ويحتل مركزا متأخرا، ما رسم علامة استفهام كبرى على مصيره.وكان أنصار أرسنال توسموا خيرا لدى تعيين أرتيتا منذ عام تقريبا خلفا لمواطنه أوناي إيمري، لاسيما بعد أن قاد فريقه إلى إحراز كأس إنجلترا بالفوز على تشيلسي ثم بدرع المجتمع بالتغلب على ليفربول مطلع الموسم. لكن رغم البداية الجيدة التي حقق فيها العلامة الكاملة بالفوز في مبارياته الثلاث الأولى، تراجع مستوى الفريق بشكل كبير في الآونة الأخيرة.وترافق ذلك مع صيام هدافه الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ عن التسجيل لفترة طويلة، فتعرض الفريق للهزائم واحدة تلو الأخرى في الآونة الأخيرة ويعود آخر فوز له في الدوري إلى الأول من نوفمبر عندما تغلب على مانشستر يونايتد في عقر دار الأخير على ملعب أولدترافورد بهدف وحيد.كفاح وتضامناعتبر حارس مرمى أرسنال الألماني برند لينو أنه يتعين على فريقه أن يكافح ويظهر تضامنا في الأوقات الصعبة التي يعيشها الفريق بقوله “ليس لدينا وقت للشعور بالأسى تجاه أنفسنا، يتعين علينا أن نكافح من أجل كل كرة ومن أجل بعضنا البعض”. وأضاف “نعيش فترة صعبة لكن الشيء الوحيد الذي يمكن أن نقوم به هو الحفاظ على إيجابيتنا”.وأكد أرتيتا غياب أوباميانغ عن لقاء سيتي بقوله في مؤتمر صحافي “لن يكون جاهزا للمباراة. سيخضع لفحص جديد بالأشعة وسنرى متى سيكون متاحا لدخول التشكيلة لأننا في حاجة إلى خدماته”. ويعيش أرسنال أسوأ انطلاقة موسم له منذ موسم 1974 – 1975 حيث حصد 14 نقطة فقط من 14 مباراة أي أقل بـ7 نقاط من رصيده الموسم الماضي عندما أقال إيمري في الفترة ذاتها.ولم يسجل المدفعجية سوى 12 هدفا في الدوري هذا الموسم، وتطرق أرتيتا إلى هذه الناحية بقوله “فعاليتنا أمام المرمى متدنية جدا وبالتالي يتعين علينا تحسين هذه النقطة. عندما كنا في حاجة إلى وقوف الحظ إلى جانبنا سددنا في القائم وأضعنا الكثير من الفرص”، في إشارة إلى مجريات مباراة فريقه ضد إيفرتون السبت. وغالبا ما يشرك مدربو الفرق في هذه المسابقة تشكيلة رديفة، لكن على الأرجح سيزج أرتيتا بأفضل عناصره في محاولة للخروج من الأزمة التي يتخبط بها فريقه.أرسنال يعيش أسوأ انطلاقة موسم له حيث حصد 14 نقطة من 14 مباراة، أي أقل بـ7 نقاط من رصيده الموسم الماضيفي المقابل، استعاد مانشستر سيتي توازنه بعد انطلاقة موسم متذبذبة لكنه لا يزال يعاني من عدم نجاعة هجومية في ظل عدم استعادة هدافه التاريخي الأرجنتيني سيرجيو أغويرو لكامل لياقته البدنية بعد عملية جراحية خضع لها في ركبته الصيف الماضي.وقال بيب غوارديولا مدرب سيتي إنه لا يتوقع أن يبرم فريقه أي صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير 2021 رغم مشكلاته الهجومية وذلك بسبب التأثيرات المالية لجائحة كورونا على ناديه. وأحرز سيتي 19 هدفا في 13 مباراة في الدوري الإنجليزي حتى الآن أي أكثر قليلا من نصف عدد الأهداف الذي أحزرها خلال نفس الفترة من الموسم الماضي (37 هدفا). وردا على سؤال حول إمكانية تحرك الفريق لتعزيز خياراته الهجومية في الشهر المقبل قال غوارديولا “لا. لا أعتقد ذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية السائدة في العالم في الوقت الراهن”. وأضاف المدرب الإسباني المخضرم “جميع الأندية تعاني. وضعنا ليس استثناء في ذلك”. ورغم المشكلات الهجومية يقدم دفاع سيتي أداء متميزا. وفي فوز سيتي 1 – 0 على ساوثهامبتون السبت الماضي حافظ فريق غوارديولا على نظافة شباكه للمرة السادسة في الدوري بعد أن اهتزت شباكه 12 مرة على مستوى البطولة هذا الموسم وهي أقل حصيلة بين فرق البطولة العشرين حتى الآن.برشلونة لتصحيح المسار أمام بلد الوليد مع انطلاق منافسات المرحلة الخامسة عشر من الليجا، اليوم الثلاثاء، يتطلع برشلونة إلى إنعاش طموحاته في مشوار المنافسة على اللقب، عبر تحقيق نتيجة إيجابية أمام مضيفه بلد الوليد.وبعد أن أهدر برشلونة نقطتين بالتعادل 2-2 مع فالنسيا مساء السبت، قال رونالد كومان المدير الفني لبرشلونة "لم نودع اللقب بعد".وأضاف "لا تزال هناك العديد من النقاط التي يمكن المنافسة عليها. إنه موسم معقد، ونعرف أنه خلال شهرين، يمكن أن يتغير كل شيء، لذلك علينا مواصلة الكفاح من أجل تعويض ما خسرناه".ويحتل برشلونة المركز الخامس برصيد 21 نقطة، بفارق 8 نقاط خلف المتصدرين أتلتيكو مدريد وريال مدريد، حيث أهدر برشلونة 18 نقطة حتى الآن خلال هذا الموسم، بعد أن تلقى 4 هزائم و3 تعادلات مقابل 6 انتصارات.وواجه كومان، أزمة غياب العديد من لاعبيه الأساسيين، حيث يغيب جيرارد بيكيه وأنسو فاتي وسيرجي روبيرتو لفترة طويلة، كما افتقد المدرب جهود عثمان ديمبلي في آخر أسبوعين.ويغيب ديمبلي عن مباراة اليوم أمام بلد الوليد، لكن ينتظر عودته في آخر مباراة لبرشلونة في عام 2020، والمقررة أمام إيبار.وقال سيرجيو جونزاليس مدرب بلد الوليد في تصريحات لصحيفة سبورت "يبدو أن مشكلتهم دفاعية، ويمكن النظر إلى غياب بيكيه".وأضاف "رونالد أراوخو وأوسكار مينجويزا لاعبا قلب دفاع ينتظرهما مستقبل كبير، لكنهما لا يتمتعان بخبرة بيكيه".ويخوض بلد الوليد، مباراة اليوم بمعنويات عالية، حيث لم يتلق سوى هزيمة واحدة خلال آخر 6 مباريات.ولم يكن ذلك كافيًا لصعود بلد الوليد من مراكز الهبوط بجدول الدوري، لكنه عزز التوقعات بأن الفريق لن يهبط خلال هذا الموسم.

مشاركة :