قضت محكمة التمييز بعدم جواز نظر طعن مستأنف في حكم بالسجن 5 سنوات بعد إدانته وآخرين بمحاولة الهروب إلى إيران في طراد بمساعدة متهم موجود في إيران، لكونهم مطلوبين للعدالة، حيث صدر عفو سابق عن المتهم.وتتلخص الواقعة في أن المتهمين من الرابع حتى الحادي عشر هاربون من وجه القضاء لوجود أحكام جنائية على المتهمين من الرابع حتى العاشر والحادي عشر مطلوب ضبطهم وإحضارهم، فتواصلوا مع المتهم الثالث الهارب إلى جمهورية إيران، وذلك لتدبير وسيلة هروب لهم إلى إيران، وتلقى المتهم الأول اتصالات من الثالث والذي طلب منه شراء قارب كبير لتهريب المتهمين وأمده بثمن ذلك القارب.وبالفعل تمكن المتهم الأول من شراء القارب وتواصل مع المتهم الثاني وطلب منه مشاركته في عملية تهريب المتهمين من الرابع حتى الحادي عشر وأخبره بشرائه القارب لذلك، وبدأ المتهم الأول في التواصل مع المتهمين من الرابع حتى الحادي عشر وقام بتجميعهم في منزل المتهم الرابع ومكثوا فيه عدة أيام ثم اصطحبهم إلى أحد المنازل بمنطقة النبيه صالح حتى تم تحديد موعد الهروب فاصطحبهم إلى منزل خاص بوالد المتهم الثاني وظلوا فيه ليلة ثم بعد ذلك رافقوا المتهمين الأول والثاني إلى القارب بعد أن اختبؤوا داخل صناديق مثبتة بالقارب وتوجهوا إلى شاطئ الجفير واختبأ المتهمون من الرابع حتى الحادي عشر في الصناديق وأبحر المتهمون الأول والثاني بالقارب.لكن بسبب تعطل القارب لدخوله في منطقة مياه ضحلة وفي الوقت نفسه كانت قد وردت معلومات بعملية الهروب فتم تمرير تلك المعلومات إلى إدارة خفر السواحل الذين استوقفوا القارب بعد تعطله وكان المتهمان الأول والثاني في حالة ارتباك شديد ولم يبررا وجودهما في تلك المنطقة فقاموا بضبطهما، وبتفتيش القارب عثروا على المتهمين من الرابع حتى الحادي عشر مختبئين في صناديق مثبتة بالقارب وبتفريغ جهاز الملاحة الخاص بالقارب تبين وجود إحداثيات محفوظة بالجهاز خارج المياه الإقليمية لمملكة البحرين وتحديدًا باتجاه جنوب ساحل إيران.