عقد اتحاد الناشرين العرب مؤتمره السنوي الخامس افتراضيا وذلك التزاما بالإجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا، ويعقد جلسات المؤتمر على يومين تحت عنوان "صناعة المحتوى والتحديات".وعقدت الجلسة الأولى من المؤتمر بعنوان "أثر القرصنة على اقتصاديات صناعة المحتوى"، والتي ترأسها الدكتور حسام لطفي المستشار القانوني لاتحاد الناشرين العرب، وتحدث فيها عمرو شكري قاضي محكمة استئناف القاهرة - مختص بجرائم المعلومات وكيفية إيقاف القرصنة على شبكة الإنترنت.واستعرض المؤتمر أهم الأسباب التي تزيد القرصنة، وهي فرض قيود على الكتب المستوردة، واستخدام التكنولوجيا أدت لزيادة القرصنة، وضعف التشريعات من قبل الحكومات والفشل في اتخاذ الإجراءات، والإتفاقيات الدولية أيضًا غير مجدية في دعم الاقتصاد العربي.ومن جانبها قالت داليا إبراهيم رئيس مجلس إدارة نهضة مصر إن هناك تراجعا في نسبة الإنتاج الجديد من الناشرين العرب بنسبة تصل لل75%، مشيرة إلى أن هناك زيادة نسبة المبيعات بلغت 16% للكتب الإلكترونية في أمريكا وقبل انتشار فيروس كرونا أيضا، وكذلك نسبة الإنتاج في الكتاب الصوتي زادت 18% من كبرى الشركات العالمية.وحول التصدي لعمليات التزوير والقرصنة، قال وليد أبو فرحات محامي - مختص بالملكية الفكرية، إن القرصنة تؤثر سلبا على الابتكار وينتج تدني في نوعية المؤلفات ويؤثر سلبا على إنتاج الكتب وعلى الاقتصاد، مشيرا ً إلى أهمية المساهمة بإطلاق المبادرات لحماية الحقوق قبل القرصنة وليس بعدها، وكذلك إطلاق المبادرة الجامعية لحفظ الحقوق وتطور المنصات الرقمية، ومحاربة القرصنة تستوجب تشريع قوي وجديد بما يتناسب مع تطور العالم.
مشاركة :