يعانى سكان حي المجد بالعبور الجديدة، نقص الخدمات مما جعل حلم الاستقرار فى مدينة نموذجية صحية وآمنة كما وعد الرئيس عبدالفتاح السيسى، يصبح فى طي النسيان خاصة بعد التجاهل الكبير من رئاسة الحى ومن بوابة الشكاوى الخاصة برئاسة الوزراء، وأيضا عدم الاهتمام من الهيئة الهندسية، والتى أوكلت التنفيذ لعدد من شركات المقاولات، فمعظم المرافق من سباكة ونجارة وكهرباء غير مطابقة للمواصفات لا من ناحية جودة الخامات ولا جودة التركيبات، حيث يعانى السكان من تسريبات المياه من دور لآخر ووجود خلل فى شبكة الصرف، والأدوات الكهربائية من أسلاك وقواطع ومفاتيح من نوعيات رديئة وأحيانا مكشوفة مما قد يتسبب فى حدوث كوارث.وأيضا معظم أبواب العمارات غير مطابقة وبلا أقفال مما يجعل السكان فى حالة خوف وقلق من الناحية الأمنية، إضافة لعدم وجود نقطة شرطة، وهذا يجعل المنطقة فى حالة رعب وخوف من حوادث السرقة والخطف ويجعلها بؤرة خصبة للخارجين عن القانون.كما يعانى السكان من عدم وجود أعمدة إنارة فى معظم الشوارع ، وعدم وجود موقف أتوبيسات، وعدم تسليم مبنى الوحدة الصحية وعدم تسليم مدرسة حى المجد لوزارة التربية والتعليم مما يعرض مستقبل أبنائنا للخطر والمعاناة فى الوصول إلى أقرب مدرسة فى الأحياء المترامية والمقطوع عنها وسائل النقل وعدم وجود منافذ للخبز والأسواق خدمية ولا إسعاف ومطافى أو نقطة شرطة بجانب ترك العمارات بساكنيها دون تغطية الأراضى الرملية بالخضرة.ويطالب السكان وزير الإسكان والهيئة الهندسية بالقوات المسلحة والمشرفة على التنفيذ، وأيضا رئيس جهاز مدينة العبور، الاهتمام بحل المشكلات التى يعانى منها سكان مدينة العبور الجديدة.
مشاركة :