قال الفنان جلال عثمان، رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد بالهيئة العامة لقصور الثقافة، إنه جار تأسيس أول فرقة فنون شعبية لقصر ثقافة الجيزة، بالإضافة إلى استعادة تأسيس فرقة للموسيقى العربية بكل أشكالها، والتى توقفت منذ سبع سنوات حتى وقتنا هذا، وقد أصبح لدينا الآن رصيد فنى على قدر المستطاع. وأضاف عثمان، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أننا نخطو الآن على تنفيذ إستراتيجية سياسة الدولة، في الوصول إلى الأماكن الأشد احتياجا للرعاية الثقافية والفنية، وتنمية قدرات المواهب في كل مكان، وذلك من خلال تنظيم ورش فنية متخصصة في أشكال عديدة من الفنون سواء في الرسم، والحرف التقليدية، وإعادة تدوير الخامات البيئية سواء كارتون، أقمشة، زجاج، أسفنج، وغيرها، واستغلالها في تحويل هذه الأسر إلى أسرة منتجة يصبح لديها جانب إبداعى ذي أهمية، وتنمية المواهب الفنية الأخرى سواء في مجال الموسيقى، والتمثيل، والفنون الشعبية.. الخ، بالإضافة إلى تنشيط قصر ثقافة تحيا مصر بحى الأسمرات، لأنه كان يعمل دون أهداف معنية لهذا الحى، حتى أصبح الأسمرات الآن وفى غضون سنة لديه مواهب فنية متميزة في كل المجالات، مع اختلاف السلوك العام لأهالى حى الأسمرات، إلى جانب تخريج الدفعة الأولى لتعليم الكبار التى شملت ٤٠ فردا من الجنسين، والعمل حاليا على المرحلة الثانية من محو الأمية، حتى أصبحت الأسر الآن تشارك في تعليم الحرف التقليدية، إلى جانب الحرف الخاصة بالخياطة، والتفصيل،.. الخ، والاتجاه حاليا بالدخول إلى روضة السيدة زينب، أهالينا/ ١/ ٢، لأنهما من المناطق الأشد احتياجا للثقافة.وأوضح عثمان، أن القوافل الثقافية انطلقت للمناطق المحرومة والأكثر احتياجا للتعلم، والانتماء، تحت مظلة ورعاية الدولة والعمل على تلبية احتياجاتهم، وكان آخر قافلة ثقافية بقرية «شكشوك» بمحافظة الفيوم، التى لاقت ترحابا شديدا من أهالى هذه القرية، وكانت نتائجها لمختلف الفئات العمرية في صورتها المشرفة بحضور محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصارى، وأعضاء المجلس القومى للأمومة والطفولة، وأصبح المستفيدين من هذه القوافل يصنعون الصابون ومشتقاته، والتفصيل، إلخ، إلى جانب الحرف اليدوية، وكذلك اكتشاف وانضمام بعض المواهب الفنية الصغيرة إلى فرق كورال المنطقة الثقافية التابعة لها، بل تواصل القوافل بالمتابعة الدورية كل أسبوعين لهذه المناطق لاستكمال نشاطها وبرنامجها التعليمى، أعقبها قافلة مكتبة أطفيح بالجيزة، إلى جانب العديد من القوافل خلال الفترة الحالية في بعض قرى ببنى سويف، والقليوبية، والقاهرة، والفيوم، والواحات البحرية الحدودية والمناطق النائية، والتى تتضمن قوافل كاملة ثقافية وفنية، وصحية، وأخرى عينية، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي، والهدف منها تقريب الأسرة من معرفة ذاتها واكتشاف مواهبها مع متابعتها جيدا.
مشاركة :