عرفت مصر بالطربوش منذ الخلافة العثمانية وقدوم محمد علي لولاية مصر وكان الطربوش قطعة أساسية في المناسبات الرسمية وساعد في إضفاء وقارا على مرتديه ورمزا للوجاهة الاجتماعية بل إن البعض كان يعيب على الرجل خروجه من منزله دون وضع الطربوش فوق رأسه.واشتهر به أفراد العائلات المصرية العريقة واختفى الطربوش منذ ما يزيد على 60 عامًا ولم يبق له سوى صور الذكريات وانتشر صانعوه في مناطق محددة مثل الحسين والصاغة وحارة اليهود.وكان يصنع من الورق المقوى والقماش الأحمر وغالبا ما كانت تستورد خاماته من النمسا قبل ثورة يوليو 1952 التي خاضت معارك ضارية للقضاء على ثقافة الطربوش الدالة على الملكية ويتوافر في مصر نوعان هما الطربوش الأفندي وطربوش العمة الخاص بالمشايخ وطلاب الأزهر.
مشاركة :