يبلغ عدد أعضاء ملتقى الحوار 75، بينهم ممثلو مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري)، وممثلون عن قبائل، وآخرون عن الشرق والغرب والجنوب، وأحزاب. وتلقى أعضاء الملتقى الليبي، الأحد، اقتراحا من بعثة الأمم المتحدة يتضمن خيارين لتخفيض نسبة 75 بالمئة المطلوبة لاعتماد أحد مقترحين بشأن آلية الترشح واختيار رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه ورئيس الوزراء. ويعتمد الخيار الأول على نسبة 66 بالمئة، أي ثلثي الأعضاء من القاعة (أعضاء لجنة الحوار المجتمعين) ككل، إضافة إلى 50 بالمئة + 1 من كل إقليم من أقاليم ليبيا الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان). أما الخيار الثاني فيعتمد على 61 بالمئة من عدد أعضاء القاعة، إضافة إلى 50 بالمئة + 1 من كل إقليم. وصوت ملتقى الحوار، في 5 ديسمبر/كانون أول الجاري، على 12 مقترحا بشأن آلية الترشح واختيار رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه ورئيس الوزراء. وجرى تصفية تلك المقترحات إلى اثنين، يتم اختيار أحدهما بعد الاستقرار على النسبة المطلوبة لاعتماده. ومنذ ذلك التصويت، تواجه ملتقى الحوار عقبة عدم حصول أحد المقترحين على نسبة 75 بالمئة، ما دفع البعثة الأممية إلى اقتراح تغيير النسبة، بعد أن أجرت، الخميس، تصويتا غير رسمي على تغييرها. وتعاني ليبيا، منذ سنوات، انقساما في الأجسام التشريعية والتنفيذية؛ ما نتج عنه نزاع مسلح، أودى بحياة مدنيين، بجانب دمار مادي هائل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :