تفاصيل اجتماع البعثة الأممية وأعضاء ملتقى الحوار الليبي

  • 3/24/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تطورات متلاحقة تشهدها الساحة السياسية الليبية بشكل يومي، بحثا عن تعزيز فرص تنفيذ خارطة الطريق وصولا إلى الاستحقاق الانتخابي المرتقب في نهاية العام الحالي.ويعقد مجلس الأمن الدولي، غدا الخميس، جلسة مفتوحة للاستماع إلى إحاطة من المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا يان كوبيش، بشأن تطورات الأوضاع السياسية في البلاد بشكل عام، بالإضافة إلى عرض لتقرير لجنة العقوبات، وفريق الخبراء.بدورها أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عقد اجتماع بعد غد الجمعة، مع أعضاء ملتقى الحوار السياسي، عبر تقنية الاتصال المرئي، لبحث آخر التطورات السياسية في البلاد، وسبل المُضي قدما في تنفيذ خارطة الطريق.التطورات الدولية لم تتوقف عند الاجتماعات التي تجري بين أروقة الأمم المتحدة، وإنما تمتد إلى لقاءات ثنائية، يعقدها مسئولو الدول المعنية بالشأن الليبي، ومن ذلك لقاء وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي شهد مناقشات موسعة بشأن تطورات الأحداث السياسية والأمنية في ليبيا، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.ويرى الدكتور فتحي العفيفي، أستاذ التفكير الاستراتيجي، بجامعة الزقازيق، أن التطورات المتلاحقة دوليا بشأن ليبيا، تتزامن مع حركة داخلية دؤوبة أيضا، وهو ما يبعث على التفاؤل بحسب قوله.وأشار إلى أن من أهم التحركات الداخلية، ذلك الاجتماع الذي عقده عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، المؤقتة، مع رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، لبحث الاستعدادات لإجراء الانتخابات في موعدها.ولفت العفيفي إلى أن الزخم الحاصل نتيجة التحركات الداخلية والخارجية لدعم المسار السياسي للأزمة الليبية، يستدعي زيادة الوعي الشعبي تجاه أهمية الاستحقاق الانتخابي في رسم ملامح مستقبل الدولة الليبية، وهو دور يجب أن تنتبه له جميع القوى المدنية في البلاد.وشدد العفيفي على أهمية أن تتلقى الحكومة الليبية، الدعم الإقليمي أيضا، ولا سيما من دول الجوار، وبخاصة مصر، باعتبارها أكثر دول المنطقة اتساقا مع أهداف الشعب الليبي، الراغب في استعادة الاستقرار والأمن في البلاد.

مشاركة :