"موانئ دبي العالمية" تدعم مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2020

  • 12/16/2020
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

دبي في 16 ديسمبر/ وام / أعلنت موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات - الممكن الرائد للتجارة الذكية - عن تبنيها للتحول الرقمي في الصناعة البحرية من خلال دعمها للنسخة الافتراضية من مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2020 مؤكدة أن الرقمنة هي السبيل الأمثل للمضي قدما في تطوير قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد في المنطقة والوسيلة الأفضل للتغلب على التحديات المستجدة في عالم ما بعد الجائحة. وفي كلمته الافتتاحية التي ألقاها خلال الجلسة الحوارية بعنوان "الطريق نحو التعافي" التي أقيمت تحت رعاية موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات.. قال عبد الله بن دميثان، المدير التنفيذي للشؤون التجارية في الشركة إنه يتعين على الصناعة أن تتحمل بشكل جماعي مسؤولية إيجاد الآليات التي تقود مسار الانتعاش والتعافي من الجائحة وتحليل احتياجات التجارة المستقبلية لإعادة تشكيلها وتطويرها لتتمكن من التقدم والاستمرار. من جهة أخرى طرح شهاب الجسمي مدير الإدارة التجارية للموانئ والمحطات في موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات عددا من الأفكار الرئيسة خلال الجلسة التي ناقشت آليات التفاعل والتواصل بين السفن والموانئ وكيفية استجابة القطاع البحري في المنطقة لفرص وتحديات تبني التقنيات الرقمية خلال إبحار السفن أو عند رسوها في الموانئ. وشهدت الفعالية الافتراضية إطلاق حفل توزيع جوائز سيتريد البحرية الـ17 لعام 2020 حيث رعت موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات جائزة الاستدامة التي فازت بها محطة بوابة البحر الأحمر. وقال محمد المعلم المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات.. إن الخدمات اللوجستية الذكية توفر فرصا أفضل للتجارة حيث تعمل المنصات اللوجستية الرقمية التي أنشأتها موانئ دبي العالمية على تزويد عملائها بإمكانات عالية من السرعة والكفاءة ذات قدرات رقمية متقدمة لضمان استمرارية الأداء لأعمالهم من دون انقطاع لاسيما في هذه الأوقات الصعبة وما بعدها. وأضاف "خلال الفترة الماضية شهدت موانئ دبي العالمية انتعاشا ملموسا في أعداد الحاويات التي تم التعامل معها ويعود الفضل في ذلك إلى استثماراتها المتواصلة في أدوات التكنولوجيا حيث حققت زيادة في الإنتاجية على أساس ربع سنوي بنسبة 10 بالمائة تقريبا".. معتبرا أن المجموعة في وضع مثالي من ناحية قدرتها على النجاح في تلبية الاحتياجات الشاملة لعملائها ويعد ذلك إنجازا كبيرا يحقق عوائد مجزية لكل من موانئ دبي العالمية ومدينة دبي التي تواصل تجديد نفسها باستمرار عبر تحدي أساليب العمل التقليدية وابتكار وسائل عمل جديدة ومبدعة. وسرعت موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات سلسلة من عمليات تبني إجراءات الرقمنة والأتمتة ضمن استجابتها للجائحة ما مكنها من إدارة معظم عملياتها من دون الحاجة إلى أي تدخل بشري في دورة العمل حيث تم تصميم وبناء المنظومة المتكاملة في ميناء جبل علي وجافزا لتساعد في تطوير قدرتها للتعامل مع الاحتياجات الخاصة لشركات التصنيع والتجارة ومراعاة متطلباتها في كل خطوة من خطوات سلسلة التوريد لدعم عملائها عبر جميع مراحل ممارسة الأعمال التجارية. وتمتلك موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات خبرة عريقة من خلال محفظتها الأكبر من نوعها في المنطقة على صعيد الموانئ المعززة بأحدث أنظمة البنية التحتية اللوجستية ومرافق بناء السفن وإصلاحها فضلا عن الخدمات البحرية كما تركز موانئ دبي العالمية ، على قياس وإدارة الآثار البيئية المباشرة لعملياتها من أجل الحد من تغير المناخ العالمي سواء على صعيد تعزيز طاقتها الاستيعابية لتصنيع البضائع ونقلها أو على مستوى خدماتها اللوجستية.

مشاركة :