قال النائب، عصمت زايد عضو لجنة الإعلام بالبرلمان، إن حروب الجيل الرابع ونشر الشائعات والأكاذيب أصبحت آفة العصر والمجتمع الدولي، والتي وجدت ضالتها بوسائل التواصل الاجتماعي التي لا تحظى برقابة صارمة من الأجهزة المعنية بمختلف دول العالم، ومن ثم أصبحت ساحة للاستهداف المعنوي للدول.وأكد " زايد" فى تصريحات خاصة لـ " صدى البلد" أن الوعى بمثابة الحصن المنيع ، الذي يتصدى للشائعات في المقام الأول وما تخلفها ورائها من عواقب وخيمة ، مشيرًا إلي ضرورة تفعيل دور الهوية المصرية ، الهوية الدينية، إلى جانب الهوية الأخلاقية فى حياة المواطنين، وأهميتهم فى هذه المرحلة الراهنة. وأشار إلى أننا جميعا نرى استقطاب الجهات الخارجية و الإرهابية للشباب منعدمى الوعى ، لبث الإحباط وقتل الحماس لديهم ، وبث الحروب الطائفية والكراهية لوطنهم ، وخلق الأزمات الاقتصادية والفوضى ، مؤكدًا على أهمية تلك المبادرة في فتح باب الحوار مع الشباب لتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم التي تثار في وسائل التواصل الاجتماعي وتوعيتهم بكيفية التصدي لها ومواجهتها.وأضاف عضو لجنة الإعلام أنه لابد من تقديم برامج توعوية تستهدف فئة الصغار ، حيث أن تربية النشء لها دورًا فعالًا ، خاصة أن الجيل القادم لابد له أن يعي أهمية الهوية المصرية والتربية الأخلاقية، مؤكدًا أنه لو تم الوصول إلى هذه الفئة وتوعيتها منذ الصغر ، سنصل حتمًا إلى مواطن سوي ، مُحب لبلده مصر، محافظًا عليها من الفتن والشائعات والمخاطر. وتابع النائب حديثه قائلًا:" إذا تم تفعيل مثل هذه المبادرة على أرض الواقع سيكون لها بالغ الأثر في إعادة الأمور لمسارها الطبيعي، خاصة أنها مبادرة نابعة من الأعلى الإعلام، وهذا هو دوره الحقيقي فى التثقيف و نشر الوعي بين المواطنين، إلى جانب وزارة الأوقاف ولما لها من إعتدالية دينية ، نثق فيها جميعًا ، مشيرا إلى أن المصريين جميعهم يوقرون الجهات الإسلامية وعلى رأسها الأزهر الشريف ويبدون كل التقدير والإحترام لتعاليم ديننا الإسلامي. جاء ذلك تعليقا على إطلاق د. محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، والكاتب كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، مبادرة استراتيجية بناء الوعي 2021، وتتناول أهم القضايا الملحة على الساحة الفكرية.وقال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن المبادرة تناقش الشائعات وحروب الجيل الرابع وبناء شخصية الأوطان والأديان والمكون الثقافي في المناهج التعليمية وشهيد الحق والتعليم وتشكيل الهوية الوطنية والوطنيين والإجراء والمتجرّئين على الفتوى.كما تناقش القيم الدينية والقيم الإنسانية والاجتهاد الجماعي في القضايا الكبرى والجمعيات الدينية ودور الحضانات المرخصة والتطرف الإلكتروني والجمعيات الدينية واختراق دور النشر والمرأة في الحضارة الإنسانية واللغة العربية «المأمول والتحديات» وأثر التحولات الاقتصادية على منظومة القيم ودعم الناتج الوطني مطلب شرعي وحق العامل وحق العمل «العلاقة بين الأجر والعمل» والكفاءة والولاء ومفهوم احترام الكبير وقيادة الدول بين الهواية والخبرة.وسيتم طرح الاستراتيجية من خلال صالونات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى - الندوات - المحاضرات - الدورات التدريبية - الإصدارات - مركز التدريب والتثقيف.ومن المقترح توقيع بروتوكول مع وزارة الشباب والأوقاف والتعليم والتعليم العالي وعمل مطويات ثقافية وإصدارات خاصة لنشر هذه الاستراتيجية.
مشاركة :