قال هشام حسين، عضو مجلس النواب، إن إطلاق المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ووزارة الأوقاف، مبادرة إستراتيجية بناء الوعي، يؤكد إدراك مؤسسات الدولة خطورة وتهديدات حروب الجيل الرابع، الموجهة تجاه مصر، من قوى الشر في الخارج، خاصة مع التطور التكنولوجي الكبير، الذي أدى لتطوير تقنيات في الواقع الافتراضي، لتتحول الحرب من حروب جيوش وأسلحة، إلى حرب معلومات وشائعات تستهدف العقول والأفكار. وحدد "حسين"، عددًا من الأدوات، يمكن من خلالها تنمية الوعي، وإدراك أهميته، قائلا: "ذلك من خلال وجود دور فاعل للمجتمع المدني، والنقابات، والأحزاب، وهذه هي التروس الأولى للمواجهة، فضلًا عن دور الجامعات ومراكز الشباب، والمؤسسات الثقافية، التي عليها دور مهم، في الاستثمار في عقول الشباب، وخلق عقليات، تستطيع الفهم والإدراك، للتحليل والمقارنة، لاتخاذ القرار السليم، وعدم ترديد شائعات، تعود بمردود سلبي، واستبعاد كل ما يستهدف الوطن والهوية والانتماء".وأشاد "حسين"، بالتوصيات التي خرجت عن المبادرة، موضحًا أن أهمها إيجاد قنوات تواصل مع الإعلام الجديد، خاصة في ظل تراجع الإعلام التقليدي، ولجوء معظم الشباب لوسائل الإعلام الحديثة، وعلى رأسها مواقع التواصل الاجتماعي، التي تخوض معركة ضد شبابنا للسيطرة على العقول والخداع النفسي.
مشاركة :