أكد رجال أعمال واقتصاديون أن البحرين حققت قفزت نوعية كبيرة على مختلف الأصعدة خلال العهد الزاهر لجلالة الملك، مؤكدين على البحرين تملك كل مقومات النهوض والازدهار بفضل قيادتها الحكيمة.وأضافوا بأن البحرين فرضت احترامها على الساحتين العربية والدولية كدولة حضارية مسؤولة، وذلك بعدما أرسى المشروع الإصلاحي لجلالة الملك الأسس القوية لبناء قوي لمملكة، وأعطى مسيرة التنمية الوطنية زخمًا غير مسبوق.مكناس: البحرين حققت قفزات نوعية كبيرة على مختلف الأصعدةوصرح رجل الأعمال أكرم مكناس بالقول إن احتفاء مملكة البحرين بذكرى العيد الوطني المجيد وتسلم جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم إنما هي مناسبة لاستذكار المكتسبات النوعية الكبيرة جدًا التي حققتها البحرين على مختلف الأصعدة، مهنئًا جلالة الملك المفدى وسمو ولي العهد رئيس الوزراء بهذه المناسبة، ومعربًا عن تفاؤله بمواصلة البحرين مسيرة التنمية والازدهار الوطني في كل المجالات.وأضاف مكناس: «مع تسلم جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم وإطلاق جلالته للمشروع الإصلاحي بدأ بالفعل ما يمكن تسميته بالربيع البحريني الحقيقي، حيث رسمت البحرين لنفسها مسارًا ديمقراطيًا تنمويًا بأبعاد اقتصادية واجتماعية وثقافية، وشدت انتباه العالم في تجربتها الفريدة من نوعها، والتي استطاعت من خلالها دخول عصر التقدم والحداثة دون الإخلال بالثوابت التاريخية والحضارية للبحرين والتركيبة الاجتماعية والثقافية التي اطمأن إليها الحاكم والشعب على مدار مئات السنين الماضية».وأعرب عن تفاؤله بأن العام القادم سيحمل في طياته انتعاشًا كبيرًا للاقتصاد الوطني، وسرعة تعافي للقطاعات الإنتاجية، مؤكدًا أن مملكة البحرين بفضل حكمة وتوجيهات جلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس الوزراء قد اتخذت خطوات استباقية في العام الجاري 2020 لمكافحة جائحة فيروس كورونا والتصدي لها ولتداعياتها، ما أدى إلى انخفاض عدد حالات الإصابات، وكذلك محدودية الخسائر بالاقتصاد البحريني خلافًا لما شهدته الكثير من دول العالم.وقال: «كان درس الجائحة صعبا للغاية، لكننا تعلمنا منه الكثير، وتمكنا من خلال النموذج البحريني لمواجهة الجائحة بقيادة سمو ولي العهد من ترسيخ آليات عمل اقتصادية مستدامة تتمثل في العمل عن بعد والتجارة الإلكترونية واستخدام التقنيات غيرها، وهذه الآليات سيتم البناء عليها من أجل تسريع الخطى نحو التحول الرقمي واقتصاد المعرفة كما نصت عليه رؤية البحرين 2030».وأكد مكناس في ختام تصريحه أن وعي الشعب البحريني والتفاته حول قيادته وحكومته سيكسر أي صعاب حالية ومستقبلية، وقال: «لقد برهنت البحرين دائمًا على مناعتها في وجه الأزمات بفضل حكمة قيادتها وتلاحم شعبها ووعيه، ومهما تبدلت الظروف والعوامل الخارجية ستبقى البحرين بمشيئة الله عصية على الطامعين، وبلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار».الجشي: البحرين تملك مقومات النهوض والازدهار بفضل رؤية وتوجيهات قيادتهامن جانبه، أكد رجل الأعمال نواف الجشي أن امتلاك مملكة البحرين مملكة البحرين للمقومات الأساسية للنهوض والازدهار سيمكنها بلا شك من تخطي التحديات ومواصلة تحقيق الإنجازات بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الموقر، معربًا في تصريح له بمناسبة العيد الوطني المجيد وذكرى تولي جلالة الملك لمقاليد الحكم عن ثقته بأن البحرين ستشهد مزيدًا من التقدم على مختلف الأصعدة بما في ذلك تنمية مختلف القطاعات الإنتاجية والاقتصادية.واعتبر الجشي أنه من بين تلك المقومات الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة وقدرتها استشراف المستقبل ووضع الاستراتيجيات العامة على مستوى الدولة بهدف مواكبة متطلبات النهضة الحديثة، والتفاف الشعب حول القيادة، والأمن والاستقرار الذي تحظى به المملكة، إضافة إلى العنصر البشري البحريني القادر على العمل والعطاء.وقال: «إن الإنجازات الوطنية مستمرة وبالأخص التنموية والاقتصادية منها، وعند وجود تحديات في وقت من الأوقات فإن البحرين تخرج منه أقوى، لذلك نحن متفائلون كثيرًا بأن يحمل العام المقبل في طياته لنا بشائر خير ونمو بعد أن تمكنا من اجتياز العام الحالي الذي كان صعبًا من الناحية الصحية والاقتصادية على العالم كله».وأضاف الجشي أنه منذ تولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم شهدت البحرين الكثير من التطورات الاقتصادية من أبرزها تحسين بيئة الأعمال وجعل القطاع الخاص المحرك الرئيسي لعجلة الاقتصاد، انطلاقًا من خطط واستراتيجيات وضعت بدراسات معمقة من خلال مجلس التنمية الاقتصادية بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء الموقر، والتي كرست الحرية الاقتصادية وتنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسية بيئة التجارة والأعمال والاستثمار بشكل جعل العديد من دوائر الأعمال والمنظمات العالمية تصنف الاقتصاد البحريني من بين الأكثر مرونة وحداثة على مستوى المنطقة والعالم.وأكد أن الاقتصاد الوطني نجح في جذب العديد من الشركات الدولية التي جعلت البحرين مركزًا إقليميًا لأعمالها في المنطقة، بما يدعم خطط البحرين في التحول الرقمي وبناء اقتصاد المعرفية الذي يعتمد التقنيات الحديثة مثل الذكاء الصناعي والحوسبة السحابية وانترنت الأشياء والتكنولوجيا المالية، معتبرًا أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 جاءت لتضع أركان وأسس جديدة لانطلاقة اقتصادية وتنموية للمملكة في المرحلة المقبلة.وختم تصريحه بالتأكيد على أن أهمية المضي قدمًا في عملية توفير كل ما يلزم من دعم لعملية تأهيل وتدريب العنصر البشري البحريني، بما يضمن زيادة مشاركته في مختلف القطاعات الإنتاجية، ويضمن استدامة العملية التنموية المنشودة في مملكة البحرين.المؤيد: البحرين فرضت احترامها على الساحتين العربية والدولية كدولة حضارية مسؤولةبدورها، رفعت رئيسة مجلس إدارة بنك الإبداع - البحرين للتمويل متناهي الصغر أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الموقر، بمناسبة العيد الوطني المجيد وذكرى تولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم.وقالت المؤيد إن مملكة البحرين تمكنت من تعزيز مكانتها وفرض احترامها على الساحتين العربية والدولية كدولة حضارية متقدمة مسؤولة ولاعب مهم في القضايا الدولية المختلفة، وأضافت أن انطلاقة المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه أعطت زخما غير مسبوق لمسيرة العمل والتنمية بمختلف مجالاتها، معربةً في الوقت ذاته عن الثقة المطلقة بقدرة سمو ولي العهد رئيس الوزراء الموقر على إحداث نقلة نوعية في الأداء الحكومي وعمل السلطة التنفيذية بشكل عام بالتعاون مع السلطة التشريعية.وأشارت المؤيد إلى أنه من الأمثلة على تقدم وحضارة البحرين وتلاحم القيادة مع الشعب ما نشهده حاليًا من نجاح للنموذج البحريني في مواجهة جائحة كورونا، وقالت: «لقد تفردت مملكة البحرين بين الكثير من دول العالم في تقديم كل الدعم اللازم؛ الصحي والاقتصادي والمالي والاجتماعي للمؤسسات والأفراد إبان الجائحة، حيث أطلقت حزمة المساعدات المالية والاقتصادية في مارس 2020 بقيمة 4.3 مليار دينار لتعزيز الأمان الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين، ودعم القطاع الخاص وإسناد القطاعات الاقتصادية الأكثر تضررًا من الجائحة العالمية، بما يخدم المسيرة التنموية المستدامة، والحفاظ على الصحة والسلامة العامة. وكذلك تأجيل مدفوعات القروض للمواطنين المتضررين من الجائحة، والتكفل بفواتير الكهرباء والماء ورسوم البلديات للمواطنين، وكل ذلك أسهم إلى حد كبير في التخفيف من الآثار السلبية للجائحة».غزاوي: المشروع الإصلاحي لجلالة الملك أعطى مسيرة التنمية الوطنية زخمًا غير مسبوقمن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك الإبداع الدكتور خالد وليد الغزاوي إن ذكرى الأعياد الوطنية المجيدة لمملكة البحرين مناسبة يفرح فيها كل بحريني وعربي وكل من يحب البحرين وقيادتها وشعبها ويحمل لهم الخير، معربًا عن إعجابه الكبير بما تشهده البحرين من تقدم وتطور في جميع مناحي الحياة، وكيف تسخر مواردها لخدمة شعبها ورفاهيته وضمان تمتعه بجميع متطلبات الحياة الكريمة له.وأضاف الدكتور الغزاوي: «لذلك نجد من واجبنا ومسؤوليتنا في بنك الإبداع مضاعفة الجهود من أجل دعم عملية التنمية في البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى ودعم سمو ولي العهد رئيس الوزراء الموقر، وذلك من المضي قدمًا في تحقيق أهداف البنك بتوفير التمويل اللازم للبحرينيين ذوي الدخل المحدود أصحاب المشاريع متناهية الصغر، ومساعدتهم على مشاركة رفد السوق بالخدمات والمنتجات البحرينية وتوفير فرص عمل وتوسعة وتطوير مؤسساتهم وبالتالي مشاركة أكبر في الناتج المحلي الإجمالي، وبما يسهم في توسعة الطبقة الوسطى وفقًا لرؤية البحرين 2030، ويسرع من مسيرة الازدهار الوطني».
مشاركة :