لم تستخدم وزارة الخزانة الأميركية تصنيف "متلاعب بالعملة" إلا نادراً في الماضي. وحتى الآن، طبق ذلك التصنيف على الصين (في عام 2019 وبين عامين 1992 و1994* وأيضاً على اليابان وتايوان في نهاية الثمانينيات. وفيما عملت أكثرية الإدارات الأميركية سابقاً على جعل الدولار أقوى، لأن "مصلحة البلاد في دولار قوي"، اتبعت إدارة ترامب سياسة تقف على طرف نقيض، وكانت سياسة عنيفة بحسب أكسيوس. فترامب أراد دولاراً "ضعيفاً" - أي أنه أراد للدول الأخرى أن تمتلك عملات أقوى. وحتى لو كانت العملتان الفيتنامية والسويسرية قويتا، فترامب يرى أنهما لم تقويان كما يكفي.
مشاركة :