الجزائر.. انطلاق تظاهرة تراثية في حب الكسكس

  • 12/17/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الجزائر / حسام الدين إسلام / الأناضول انطلقت بالجزائر، الخميس، تظاهرة تراثية احتفاءً بتسجيل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، طبق الكسكس المغاربي ضمن قائمتها للتراث العالمي غير المادي. و"الكسكس"، طبق مغاربي شهير يُقدم في جميع المناسبات العائلية، وتستعمل مكونات كثيرة مختلفة في تحضيره، أبرزها اللحوم والأسماك والخضراوات والحليب والفواكه الجافة. وفي حدث استثنائي، قدمت الجزائر والمغرب وموريتانيا وتونس، في 29 مارس/ آذار 2019، ملفا مشتركا بعنوان "الكسكس: المعارف والمهارات والطقوس" إلى "يونسكو"، لإدراج هذا الطبق ضمن قائمتها للتراث العالمي غير المادي. وبالفعل أدرجت "يونسكو"، الأربعاء، هذا الطبق على قائمتها، منهية بذلك خلافا بين المغرب والجزائر بصفة خاصة حول تبعية الطبق لأي دولة منهما. واحتفاءً بذلك، افتتح قصر الثقافة "مفدي زكريا" بالعاصمة الجزائر، اليوم، تظاهرة تراثية تحت شعار "الكسكس: طبق التلاقي تراث عالمي"، بحضور وزيرة الثقافة مليكة بن دودة، وحرفيين في الصناعات التقليدية الغذائية وطباخين ووسائل الإعلام. وقالت الوزيرة بن دودة، في كلمة لها بالمناسبة، إن "الكسكس طبق لقاء وطقس مهم في تراثنا رافق إنسان المنطقة منذ آلاف السنين ولا يزال". وأضافت: "الجزائر التي كانت دوما أرضا خصبة بإنتاجها الوافر للقمح، كانت ضمن الدول السبّاقة لنشأة هذا الطبق (..) الكسكس وحد مغربنا العربي". بدورها، أعلنت محافظة المهرجان الدولي للكسكس شهرزاد عيواز، تنظيم مسابقة دولية لأحسن طبق مطلع يناير/ كانون الثاني المقبل. وأضافت عيواز للصحفيين على هامش افتتاح الفعالية: "مبارك لنا وللمغرب العربي، الكسكس وحّدنا، هذا الطبق تاريخي، حاضر دائما في تقاليدنا الجزائرية". واستطردت: "سننظم مسابقة دولية لأحسن طبق كسكس مطلع يناير المقبل بعدما منعتنا كورونا من تنظيمها في هذه الفعالية". ومنذ 2018، تنظم الجزائر مهرجانا سنويا باسم "أيام الكسكس"، بمشاركة دولية ومحلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :