في أول عرض تجاري للفيلم الفلسطيني ”٢٠٠ متر“ بمدينة القاهرة، حظى الفيلم على عرض كامل العدد بسينما زاوية، وحضر المخرج ” أمين نايفه“ والمنتجة ”مي عودة“ ندوة عقب إنتهاء الفيلم لمناقشته حيث نال الفيلم إشادات عديدة من الجمهور والنقاد.الفيلم الفلسطيني ”٢٠٠ متر“ الفائز بـ ١٢ جائزة في مهرجانات مرموقة حول العالم سوف يتم عرضه ابتدائها من يوم الأربعاء ١٦ ديسمبر بسينما ”زاوية“ بالقاهرة، حيث انطلق الفيلم في عرض أول بمصر في افتتاح النسخة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، ونال الفيلم على إعجاب الجمهور والنقاد والفنانين الحاضرين، كما حصد الفيلم في حفل ختام المهرجان على ثلاث جوائز.وتدور أحداث فيلم ”٢٠٠ متر“ عن عائلة فلسطينية فرقها جدار الفصل العنصري الإسرائيلي حيث صار الأب يسكن في الجانب الفلسطيني، والأم والأبناء في الجانب الإسرائيلي. في أحد الأيام يدخل أحد الأبناء المستشفى وهو لا يبعد سوى ٢٠٠ مترًا عن والده. يحاول الأب الوصول إليه لكنه يحتاج للسفر في رحلة تمتد لمئتي كيلو متر.”٢٠٠ متر“ كتابة وإخراج أمين نايفه ومن إنتاج شركة "عودة للأفلام" وشارك في التمثيل عدة نجوم سينمائيين علي رأسهم علي سليمان، ولنا زريق، وسامية البكري، وغسّان عبّاس، ونبيل الراعي، ومعتز ملحيس، وغسان الأشقر، وآنا امتنبرغر، ومحمود أبو عيطة. تركز تصوير أحداث الفيلم في محافظة طولكرم، وبالإضافة إلى جنين ورام الله.”أمين نايفه“ ُولد عام ١٩٨٨ في فلسطين ونال بكالوريوس في التمريض من "جامعة القدس" عام ٢٠١٠، بعد ذلك بعامين نال شهادة في الإنتاج من ”معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية“ في الأردن، ما شّكل انطلاقته لإنتاج أفلام مستمدة من واقع المنطقة، أخرج أمين عددا من الافلام القصيرة التي نالت جوائز في مهرجانات سينمائية. أعمال أمين نايفه تتضمن عدة أفلام وثائقية مثل ”الصاعد“ ،”العيدية“، و ”زمن معلق“، بإضافة الي الفيلم القصير ”العبور“، أما ”٢٠٠ متر“ فهو أول فيلم روائي طويل له.النجم الفلسطيني ”علي سليمان“ وُلد بمدينة النَّاصِرَة عام ١٩٧٧، وهو ينتمي لعائلة عريقة أرغمها النفي خلال نكبة ١٩٤٨ على ترك منشأهم الأصلي بقرية السافرية والذهاب الي منطقة الجليل. بعد تخرج ”علي“ من معهد التمثيل عام ٢٠٠٠ بدأ مشواره الفني بالمسرح حيث شارك في عدة أعمال مميزة جسد فيها شخصيات عديدة، وفي ٢٠٠٤ شارك ”علي“ في فيلم ”الجنّة الآن“ للمخرج ”هاني أبو أسعد“ الذي كان بمثابة نقطة تحول في مشواره الفني حيث نال الفيلم جائزة الجولدن جلوب عام ٢٠٠٥“ وحصل علي ترشيح رسمي لجائزة الأوسكار. ”مي عودة“ مخرجة ومنتجة فلسطينية ولدت في بيرزيت قرب رام الله، فلسطين، أخرجت أفلام مثل ”يوميات“ (٢٠١١) ، و"رسومات لأحلام افضل“ (٢٠١٥) و"غزة بعيونهن“ (٢٠١٧). حصلت مي علي شهادة الماجيستير في السينما والإنتاج السينمائي من جامعة Lillehammer بالنرويج، كما شاركت في تنظيم عدة مهرجانات سينمائية مثل ”Red Carpet Film Festival“ و ”Mobile Cinema“ الذي يطمح لتوصيل أفلام مشوقة للأطفال والعائلات بالقري والمدن الأقل حظا.وأنشأت شركة "عودة للأفلام" في رام الله بهدف إنتاج وتوزيع الأفلام الوثائقية والافلام الروائية المستقلة فى المنطقة، من انتاجها "اجرين ماراودنا"، “العبور"، "روشميا"، " جنود مجهولون“، ”ازرقاق“، و ”البحث عن نابليون“، كما تقوم حاليًا بمرحلة ما بعد الانتاج ل العديد من الأفلام منها "المنسي" للمخرجة غادة الطيراوي.
مشاركة :