كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، خطط الخداع التي يتبعها تنظيم داعش الإرهابي لتجنيد النساء في جهاد النكاح، عبر نشر صور لنساء التنظيم، تظهر لمن يراها أنهن يعاملن كملكات؛ ولكن في الحقيقة يتعرضن للاغتصاب والتعذيب وغيرهما من الانتهاكات. ونقلت صحيفة "الرأي الكويتية" عن الديلي ميل قولها، إن النساء المجندات بالتنظيم ينشرن صورًا لهن على الإنترنت مرتديات النقاب، ومسلحات بالبنادق الكلاشينكوف والمسدسات، مشيرة إلى أنهم يستغلون تلك اللقطات لجذب الفتيات الناقمات على الأوضاع في الغرب واللاتي يردن المساواة مع الرجل. وأشارت الصحيفة إلى أن ما يبدو في تلك الصور هو أن نساء داعش، قويات ومدللات ومتساويات بالرجال، وهو ما يختلف تماما عن الواقع؛ حيث إن النساء في مناطق سيطرة داعش لا يملكن أي سلطان كما أنهن يعاملن وكأنهن أداة للمتعة الجنسية فقط لمقاتلي التنظيم. واعتبرت "الديلي ميل" أن الفتيات الأجنبيات اللاتي يتركن منازلهن ويهربن للالتحاق بداعش، بحثًا عن زوج، يجدن أنفسهن في مواجهة الاستعباد والاستغلال الجنسي، مؤكدة أن داعش تتلاعب بتلك الصور الخادعة التي تنشرها لجذب المزيد من الفتيات من دول الغرب.