في بيان أصدره ستيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، ووصل الأناضول نسخة منه. ودعا غوتيريش لـ"قف الأعمال العدائية على وجه السرعة، والعمل من أجل ضمان الظروف المواتية لإجراء انتخابات شاملة وسلمية وذات مصداقية في 27 ديسمبر/كانون أول الجاري، والامتناع عن نشر المعلومات المضللة وخطاب الكراهية والتحريض". البيان دعا كذلك "جميع أصحاب المصلحة السياسيين إلى حل خلافاتهم سلميا، وفقا للدستور ولصالح شعب إفريقيا الوسطى الذي عانى لفترة طويلة من العنف وعدم الاستقرار". وحث الأمين العام على "ضرورة تقيد الأطراف المعنية بالتنفيذ الصارم للاتفاق السياسي للسلام والمصالحة الموقع في فبراير/شباط 2019 ، والامتناع عن أي عمل من شأنه تقويض الاستقرار الوطني وإجراء الانتخابات". وأكد غوتيريش في البيان "التزام الأمم المتحدة بالعمل بشكل وثيق مع الشركاء الوطنيين والإقليميين والدوليين، لدعم شعب وحكومة جمهورية إفريقيا الوسطى في جهودهم لدفع السلام وضمان عملية ديمقراطية سلمية. ويتنافس في الانتخابات الرئاسية، التي استدعي نحو 1.8 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم فيها، 17 مترشحا بينهم الرئيس منتهي الولاية فوستين أرشانج تواديرا. وعلى مستوى الانتخابات التشريعية يتنافس المترشحون على 140 مقعدا برلمانيا، وسط مساع من الحزب الحاكم إلى الفوز بأغلبية مطلقة. وانزلقت جمهورية إفريقيا الوسطى إلى الفوضى في مارس/ آذار 2013 عندما أطاح مسلحو تحالف "سيليكا" وأغلب عناصره من المسلمين بالرئيس فرانسوا بوزيزي الذي تناصره مليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية والمدعومة فرنسيا. وفي 9 ديسمبر/ كانون أول 2013 أقدمت القوات الفرنسية بالتعاون مع القوات الإفريقية الموجودة في البلاد على نزع أسلحة أكثر من سبعة آلاف من مقاتلي "سيليكا"، ووضعهم في ثكنات مختلفة بالعاصمة بانغي، ما أغضب المسلمين باعتبار أن هذه القوات كانت تمثل لهم شيئًا من الحماية في مواجهة المليشيات المسيحية. وانهارت مراراً محاولات التوصل لسلام دائم في وقت تسيطر جماعات مسلحة على معظم أجزاء البلاد. وفي فبراير/شباط 2019 ، وقعت حكومة إفريقيا الوسطى اتفاقية مع عدة مجموعات مسلحة تسيطر على مساحات واسعة من البلاد ، تلتزم بدمج بعض المقاتلين في وحدات الجيش الجديدة وقادتها في الحكومة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :