دار الإفتاء المصرية تحذر من هجمات قد يشنها داعش في عيد الميلاد

  • 12/19/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال مرصد دار الإفتاء المصرية إن تصاعد عمليات تنظيم "داعش" في أفريقيا قد يعطي دفعة لعناصره في الغرب بتنفيذ هجمات إرهابية. وكان التنظيم الإرهابي قد بث مؤخراً رسالة دعا فيها إلى شن هجمات في أعياد الميلاد المقبلة بعد أيام. صورة رمزية لاستهداف أوروبا من قبل مقاتلين تابعين لجماعات إرهابية إسلاموية حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية اليوم السبت (19 ديسمبر/ كانون الأول) من الدعوات الإرهابية لتنظيم "داعش" التي تحث عناصرها وذئابها المنفردة على شن هجمات إرهابية في أعياد الميلاد، حيث دعا التنظيم في رسالة عرفت باسم "الغلظة على الكفار" إلى شن هذه الهجمات في أعياد الميلاد المقبلة بعد أيام. وقال المرصد، في بيان  صحفي اليوم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، إن "التنظيم اعتاد على نشر مثل هذه الدعوات التي تهدف إلى بث الرعب بين المجتمعات الأوروبية في مثل تلك الأوقات، حيث سبق أن دعا التنظيم عناصره إلى شن هجمات إرهابية في إسبانيا، ووثق ذلك في إصدار له تحدث فيه عناصره باللغة الإسبانية". اقرأ أيضاً: إرهاب "الذئاب المنفردة".. كابوس الجهات الامنية وأشار مرصد الفتاوى إلى أن "التنظيم عادة ما يبث مثل هذه الدعوات بهدف بث الحماس في نفوس عناصره، ولا سيما ما يعرف بـ "الذئاب المنفردة" منهم وبخاصة في المجتمعات الغربية، إلا أن توقيت إصدار هذه التهديدات يختلف عن الأعوام السابقة بسبب تنفيذ التنظيم لثلاث عمليات إرهابية استهدفت كلًّا من فرنسا والنمسا في تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر من هذا العام، وهو ما يعطي انطباعًا بأن التنظيم عاد مرة أخرى إلى الاعتماد على ذئابه المنفردة في تنفيذ عمليات إرهابية باستخدام الأسلحة الخفيفة أو الدهس وغيرها". الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية وأكد المرصد في بيانه أن "القضاء على تنظيم داعش في منطقة ما، لا يعني القضاء نهائيًّا عليه، خاصة أن التنظيم له عناصر تتبعه من كافة المجتمعات، وهو ما يعني أن التنظيم قادر على شن هجمات مروعة في أي مكان، خاصة مع ما يعرف بـ "ظاهرة العائدون من داعش" الذين يشكلون تهديدًا مستمرًّا لمجتمعاتهم، خاصة أن الكثير من التقارير والدراسات أكدت أن عناصر منهم لا يزالون على صلة بالتنظيم وأفكاره". ووفق البيان، "يسعى التنظيم في الوقت الحالي إلى العودة مرة أخرى مع تزايد قوته في معاقله التقليدية بالعراق وسوريا، وتصاعد عملياته بشكل ملحوظ في القارة الأفريقية، مما قد يعطي دفعة معنوية لعناصره في المجتمعات الغربية بتنفيذ هجمات إرهابية محتملة، وهو ما أكدته تقارير أوروبية صدرت في الأشهر الماضية تحدثت عن أن التنظيم قادر على أن ينفذ عمليات إرهابية في أوروبا".  خ.س/ص.ش (د ب أ)

مشاركة :