أفاد مركز آسيا الباسيفيك للطيران كابا المتخصص في أبحاث وبيانات النقل الجوي، بأن السعة المقعدية لشركة طيران الإمارات إلى السوق الأميركية ستنمو بنسبة 35% وفقاً لجدول الرحلات خلال شتاء عام 2015، مقارنة بشتاء 2014، مشيراً إلى أن عملية النمو هذه ليست عشوائية، بل تستهدف الشراكات التي أبرمتها الناقلة الإماراتية مع شركات الطيران الأميركية. وبين المركز في دراسة نشرت أمس، أن 90% من السعة المقعدية الإضافية التي ستوفرها الناقلة خلال فصل الشتاء للعام الجاري، ستتركز في أربعة مطارات، هي: نيويورك، بوسطن، سياتل، وأورلاندو، إذ تعتبر هذه المطارات مراكز لشركائها المحليين، مثل شركة جيت بلو، وخطوط ألاسكا الجوية، في حين أن النسبة المتبقية والبالغة 10% هي زيادة موسمية لعمليات الناقلة إلى السوق الأميركية. وذكر أن محوراً آخر قد يكون جاذباً للناقلة الإماراتية في السوق الأميركية في مطار فورت لودرديل مع زيادة شريكتها جيت بلو، عملياتها إلى المحطات اللاتينية في جنوب فلوريدا ولها وجود أكبر في مطار فورت لودرديل مقارنة بمطار أورلاندو المحطة الجديدة لـطيران الإمارات، التي ستسير لها أول رحلة في الأول من سبتمبر المقبل. وأضاف كابا أن طيران الإمارات، أعلنت عن خطط لإطلاق رحلات إلى بنما سيتي، وذلك اعتباراً من الأول من فبراير 2016، الأمر الذي قد يجعلها تهتم بالمحطات والمطارات التي تنشط في خدمات النقل الجوي بين السوق الأميركية والمنطقة اللاتينية.