الكويت تعاود تشغيل مصفاة الشعيبة بعد إغلاقها بسبب حريق

  • 8/24/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال محمد المطيري الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية المملوكة للدولة إنه جرى استئناف تشغيل مصفاة الشعيبة أمس بعد إغلاقها الأسبوع الماضي جراء حريق بوحدة الزيت الثقيل. وبحسب "رويترز"، فقد كتب المطيري على صفحته على موقع تويتر "بفضل من الله ثم بجهود العاملين ومن ساندهم تم إعادة تشغيل مصفاة الشعيبة بطاقة 120 ألف برميل وجار تشغيل الوحدات ما عدا الوحدة المتضررة". وشب حريق في وحدة تكسير الزيت الثقيل في المصفاة التي تبلغ طاقتها الإجمالية 200 ألف برميل الإثنين الماضي، ولم يسفر الحريق عن وقوع إصابات. ولدى الكويت ثلاث مصاف من بينها الشعيبة، وتصل الطاقة الإجمالية للمصافي إلى 930 ألف برميل يوميا. ونفت الكويت أن يكون الحريق الذي شب بمصفاة الشعيبة ناتجا عن انفجار متعمد، وأشار مسؤول في الشركة المالكة للمصفاة إلى أن الحادث نتج عن تسرب للغاز. وأضاف المطيري، أنه لا وجود لإصابات أو مفقودين بالحادثة، كما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه إثر تسرب للغاز في وحدة تكسير الزيت الثقيل، وقع انفجار تلاه حريق. وأكد مسؤول الوطنية للبترول أن الشركة، التي تملك كل مصافي الكويت، عمدت عقب الحادث إلى إغلاق وحدات المصفاة كافة وإجلاء موظفيها احترازيا وإعلان حالة التأهب القصوى من قبل فرق الإطفاء التي تعمل وفق خطة الاستجابة للطوارئ. وأشار المطيري إلى أن فرق الطوارئ استطاعت احتواء الحريق وتخفيض درجة الحادث من خطرة إلى عادية، مضيفا أن إمدادات وزارة الكهرباء والماء من زيت الوقود لم تتأثر بالحادثة. وأعلن أنه تم تغطية احتياجات الكهرباء عن طريق مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله اللتين تعملان بطاقة التكرير الاعتيادية. وكان أحمد الجيماز الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية بالإنابة أكد أن إغلاق المصفاة لن يكون له تأثير على صادرات المنتجات المكررة، نظرا للمخزونات الموجودة بالفعل. وأضاف الجيماز أن لدينا مخزونا كبيرا، مشيراً إلى أن أي خفض في الإنتاج سيتم تعويضه من المخزونات والمصافي الأخرى، حتى أثناء الحريق لم تتأثر عمليات التصدير. وقال فهد المطيري نائب المدير العام للمواصفات والخدمات الصناعية في الهيئة العامة للصناعة إن الهيئة أخلت منطقة الشعيبة الشرقية من العاملين بكل الجهات العاملة فيها عقب الحادث، وأضاف أن الهيئة تتابع الموقف مع الدفاع المدني والإدارة العامة لأمن المنشآت. وأفاد مدير إدارة العلاقات العامة والتوعية بالهيئة العامة للبيئة خالد العنزي أن الهيئة تراقب الوضع البيئي بالمنطقة حاليا من خلال محطات الرصد الخاصة، واتخاذ الإجراءات اللازمة كافة بشأن التسرب. ومن المنتظر أن تغلق المصفاة الأقدم بالكويت عقب الانتهاء من تطوير مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي، وبناء مصفاة ثالثة. وينتظر أن تنتهي أعمال التطوير وبناء المصفاة الجديدة بحلول عام 2018 لترفع إجمالي طاقة البلاد التكريرية من 930 ألف برميل يوميا إلى 1.4 مليون.

مشاركة :