تواصل – وكالات: باتت الكويت مجبرة على استيراد زيوت الوقود؛ حيث تتجه إمدادات زيت الوقود في الخليج نحو التقلص، بعد إغلاق مصفاة الشعيبة الكويتية في الأول من أبريل. وقال محمد غازي المطيري الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية: إن بلاده ستحتاج إلى استيراد زيت الوقود لتلبية احتياجات توليد الكهرباء لنحو عام، بحسب وكالة “رويترز”. وأوضح أن الكويت تحتاج إلى 120 ألف برميل يومياً، أو ما يعادل نحو 18 ألف طن يومياً، من زيت الوقود في الصيف و70 ألف برميل يومياً، أو ما يوازي عشرة آلاف طن يومياً، في الشتاء لتوليد الكهرباء. وبحسب تقديرات فإن إغلاق مصفاة الشعيبة (تبلغ طاقتها التكريرية 200 ألف برميل من النفط يومياً)، تعد الأصغر بين ثلاث مصاف في البلاد، وسيؤدى توقفها إلى هبوط الإمدادات الكويتية من الوقود الصناعي بنحو 250 ألف طن شهرياً. وفي سياق ذي صلة، نقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” الرسمية عن وزير النفط الكويتي عصام المرزوق قوله إن بلاده ستحتاج- أيضاً- لاستيراد البنزين كي تعوض جزءاً من انخفاض الإنتاج المرتبط بمصفاة الشعيبة حتى يتم تشغيل مصفاة الزور. ويمثل انخفض إنتاج الكويت من زيت الوقود انعكاساً لاتجاه أوسع في الخليج؛ حيث يركز أعضاء منظمة أوبك على تصدير المنتجات المكررة الأعلى قيمة بينما يستهلكون المزيد من زيت الوقود لتوليد الكهرباء.
مشاركة :