يبدو أن الأيام المقبلة قد تشهد المزيد من التوتر بين المليشيات والفصائل الموالية لرئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، وبين تلك التابعة لوزير الداخلية، فتحي باشاغا. فقد كشفت وسائل إعلام ليبية، فجر أمس، أن السراج شكّل جهازًا أمنيًا موازيًا لوزارة الداخلية بقيادة متهم بالتطرف. وأظهرت وثيقة يعود تاريخها إلى سبتمبر الماضي، أن رئيس الوفاق فصل مليشيا «الردع» عن وزارة الداخلية لتصبح جهازًا تابعًا له.كما نص قراره على إعادة تنظيم جهاز قوة الردع الخاصة بقيادة عبدالرؤوف كارة، ليصبح تابعًا له بشكل مباشر بذمة مالية مستقلة، بعيدًا عن وزارة الداخلية التي يترأسها باشاغا.وإن كان القرار قديمًا إلا أن تسريبه الآن، أتى بالتزامن مع توتر يسود العاصمة الليبية بين مليشيات موالية للسراج وأخرى لباشاغا.إلى ذلك، نص القرار الذي نشرته صحيفة «الساعة 24» الليبية على إعادة تنظيم جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، بحيث يسمى «جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة»، وتكون له الشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة.< Previous PageNext Page >
مشاركة :