التقى شاب سوداني يدعى مصطفى يوسف بوالدته المصرية بعد فراق دام 21 عاماً بمساعدة وسطاء من أهل الخير في مصر. وتشير التفاصيل إلى أن الأم كانت متزوجة من رجل سوداني وعقب ولادة طفلهما الأصغر مصطفى بشهر واحد قررت العودة لمصر بدون طفليها لتقوم عمتهما بتربيتهما بعد أن توفى الأب عقب الانفصال بـ4 أشهر. وقرر الشاب مصطفى السفر إلى مصر والبحث عن والدته بعدما علم بأن من قامت بتربيته هو وأخوه الأكبر هي عمته وليست أمه الحقيقية. واستطاع الوصول إلى والدته التي كانت تسكن في الإسكندرية وعاش معها قرابة الـ5 شهور.
مشاركة :