21 عامًا عاشها الشاب السوداني مصطفى يوسف بعيدًا عن حضن والدته المصرية مستورة، صاحبة الـ41 عامًا، بعد أن انفصلت عن والده السوداني عقب إنجابها له بشهر واحد، مقرّرة العودة إلى مصر مرة أخرى، تاركة طفليها مع والدهما، ليتوفى الأب عقب الانفصال بـ4 أشهر فقط، تاركًا طفليه الصغيرين اللذين عاشا في كنف عمتهما التي تولّت مسؤولية تربيتهما وقامت بدور الأم والأب معًا.ومع مرور السنوات، يكتشف الابن الأصغر مصطفى أن من قامت بتربيته ليست أمه الحقيقية كما كان يظن، ويقرّر رحلة البحث عن مكان والدته المصرية.وكانت والدته مستورة قد تزوّجت من زوجها محمد يوسف في السودان منذ أكثر من 25 عامًا، وفق صحيفة السوداني، وأنجبت ابنها الكبير، وعمره 25 عامًا حاليًا، والصغير مصطفى وهو من قام برحلة البحث عن والدته في مصر.قال مصطفى إنه قرّر البحث عنها، وعمل 5 شهور في الخرطوم جمع خلالها مبلغًا حتى يستطيع السفر إلى القاهرة، ولما وصل إلى القاهرة سُرق منه المبلغ، فقابل شخصًا سودانيًا بالصدفة أعطاه 100 جنيه، وركب من رمسيس إلى الإسكندرية، ونزل (الكيلو 21)، فحدّث ضباط المرور هناك بقصته، «فعرّفوه إلى رجل خير، ومن خلال هذا الرجل، وبالصدفة قدرت أوصل لمصطفى أنا وخالي، ونعرف قصته ونساعده يوصل لأمه، وعاش معها 4 شهورًا و25 يومًا».
مشاركة :