وأسألُ نفسي إلامَ الغياب؟ وأنتَ بِليلِ حياتي القمر ودفءُ القلوبِ ببردِ الشتاءِ ونَسمةُ حُبٍّ لقلبٍ صَبر إلامَ أهاجرُ منكَ إليك؟َ وما ذنبُ قلبي بهذا السَّفَر؟ تؤوبُ السفائنُ يوما لشطٍّ فأينكَ يا شاطئي المُنتَظَر؟ إليكَ تؤوبُ مرافئ عمري ومنكَ تهاجرُ كلُّ الفِكَر بعينيكَ شَطّي ومَرسي دموعي وجفنيكَ مَهدي وراحُ العُمُر فأينكَ ترسو رِحالي إليكَ ؟ فقد مزَّقَ اللحنُ مني الوتر قوافلُ شوقِيَ ضلَّت خُطاها فيا حادي العيرِ أينَ المَفَر؟ّ إلامَ أهاجرُ منكَ إليك؟َ وما ذنبُ قلبي بهذا السَّفَر؟ تؤوبُ السفائنُ يوماً لشطٍّ ولم أحظَ يوماً لديكَ بِبَرّ وأهدرتُ دمعاً عزيزَ المآقي طَهوراً توضَّأ منهُ القمر دموعي إليكَ تراتيلُ عشقٍ أبَتها المدامعُ أن تُستَتَر وشوقي إليكَ تسابيحُ نبضٍ وغُفرانُ ذنبٍ لقلبٍ كَفَر بأنَّكَ يوماً لقلبي ستأتي لتطفئَ يا قاتلي ما استَعَر إليكَ تؤولُ مرافئُ عمري وبينَ يديكَ عرفتُ السَفَر تؤوبُ السفائنُ يوماً لشطٍّ فأينكَ يا شاطئي المنتظَر؟ ……… عزة سالم من ديوان ” لستُ كما كل النساء”
مشاركة :