أكد الدكتور محمد عزام، الأمين العام المساعد للمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، أهمية عنصر الابتكار لضمان استدامة أعمال الشركات بغض النظر عن حجمها، مشددا على أن المكون التكنولوجي أصبح عاملاً رئيساً لزيادة تنافسية الشركات في الأسواق وزيادة الربحية. ودعا "عزام" -في كلمته بحلقة النقاش الإلكترونية الخاصة بالتطوير الاستراتيجي للشركات الصغيرة والمتوسطة في ظل القانون الجديد، والتي نظمهما اتحاد الصناعات المصرية بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني- التي عقدت مساء أمس الشركات حتى لو كانت شركات صغيرة أن تعمل على بناء استراتيجيات اقتصادية تساعدها في خلق فرص للنمو في الأسواق التي أصبحت شديدة الديناميكية، وخاصة في ضوء المتغيرات التي فرضتها جائحة كورونا. وأوضح أن قانون الشركات الصغيرة والمتوسطة الجديد قد أعطي حوافز غير مسبوقة لتلك الشركات سواء كانت حوافز ضريبية أو غير ضريبية، بالإضافة إلي فتح مجالات مستحدثة للتمويل، وأن القانون لأول مرة أخذ في اعتباره القطاع الغير رسمي، ووضع الكثير من المحفزات التي تساعده للانضمام لمنظومة الاقتصاد الرسمي.كما أكد "عزام" على أن الدولة المصرية والقيادة السياسية قد أعطت دفعة كبيرة غير مسبوقة لهذا القطاع الهام من الاقتصاد كونه العمود الفقري للاقتصاد والمحرك الرئيس له والقادر على خلق فرص عمل جديدة لائقة وخاصة للشباب والمرأة.وشارك بالجلسة النقاشية - التي عقدت افتراضيا- كل من الدكتورة ريم السعدي؛ المدير الإقليمي لتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والدكتورة علياء سليمان، الخبير الاقتصادي وعضو مجلس إدارة بنك تنمية الصادرات، وشريف عون، استشاري تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة، وأدار الجلسة الدكتور محمد خليف؛ عضو مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات.