علقت وزارة الخارجية الأمريكية حول التشريع الكوري الجنوبي الجديد لحظر إرسال منشورات مناهضة لكوريا الشمالية عبر الحدود، وأكدت على أهمية تدفق المعلومات الخارجية إلى بيونغ يانغ. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة "يونهاب" للأنباء: "فيما يتعلق بجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، نحن نواصل حملتنا من أجل تدفق المعلومات إليها". وتابع: "كسياسة عالمية، ندعو إلى حماية حقوق الإنسان، والحريات الأساسية". من جانبها، ردت سيئول على تصريحات الخارجية الأمريكية، وأشارت إلى أن "التشريع المعني هو تقييد ضروري، وبالحد الأدنى، لحماية أرواح المواطنين بالمناطق الحدودية". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، تشوي يونغ سام: "نحن نتواصل مع حكومة الولايات المتحدة، والكونغرس والجماعات المدنية المعنية". وتابع: "من خلال التواصل، ننوي شرح هدف القانون المنقح، وشرح أنه ضروري، وأقل تدبير مطلوب لحماية أرواح المواطنين، وسلامتهم". ولفت إلى أن نشر المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ في دولة أخرى، "لا يخضع للتشريع المعني". ورفضت الخارجية الأمريكية في وقت سابق التصريح بأي تعليق رسمي، في حين كشفت تقارير إخبارية أن نائب وزير الخارجية الأمريكية، ستيفن بيجون، نقل بشكل "خاص"، مخاوف الولايات المتحدة إزاء مجهودات حظر المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ خلال زيارته الأخيرة إلى سيئول. وأقر البرلمان الكوري الجنوبي الأسبوع الماضي، مشروع قانون حظر إرسال المنشورات الدعائية المناهضة لبيونغ يانغ إلى الشمال على الرغم من المعارضة القوية من جانب نواب أحزاب المعارضة. المصدر: "يونهاب" تابعوا RT على
مشاركة :