فتح المؤشران ستاندرد أند بورز 500 وناسداك المجمع مرتفعين، بفضل الأداء القوي لسهم أبل عقب تقرير حصري بأنها تخطط لإنتاج السيارات والبطاريات، فضلاً عن الموافقة على حزمة تحفيز لتخفيف تداعيات فيروس «كورونا». لكن مؤشر داو جونز الصناعي تراجع 16.25 نقطة بما يعادل 0.05 % إلى 30200.20 نقطة. وصعد ستاندرد أند بورز 3.16 نقاط أو 0.09 % مسجلاً 3698.08 نقطة، وتقدم ناسداك 42.70 نقطة أو 0.34 % ليصل إلى 12785.22 نقطة عند الفتح. وحققت الأسهم الأوروبية أفضل مكاسبها في ستة أسابيع منتعشة من تراجع حاد بفضل التفاؤل حيال الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي والتحفيز الأمريكي مما هدأ المخاوف من ضربة للاقتصاد العالمي جراء ظهور سلالة جديدة من فيروس «كورونا» في بريطانيا. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعاً 1.2 % وسط مكاسب واسعة النطاق، وبعد أن تراجع أكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، وهو ما كان أكبر انخفاض ليوم واحد فيما يقرب من شهرين. ويبذل الاتحاد الأوروبي «مساعي أخيرة» لإبرام اتفاق تجارة مع بريطانيا لما بعد خروجها من الاتحاد، حسبما ذكر كبير مفاوضيه اليوم، حيث يقترب الجانبان من صفقة بخصوص الصيد السمكي - نقطة عالقة رئيسية - قبل أيام من حلول أجل اتفاق انتقالي بين الطرفين. وقال جوشوا ماهوني، كبير محللي السوق لدى منصة التداول عبر الإنترنت آي.جي، «(التقدم المتحقق) يسلط الضوء على استعداد للمضي صوب شيء ما سيكسر الجمود الحالي في نهاية المطاف». في المقابل، هوت الأسهم اليابانية لأقل مستوى في ثلاثة أسابيع مع جني مستثمرين الأرباح عقب مكاسب قياسية خلال الشهرين الماضيين، وذلك وسط مخاوف بأن تقوض سلالة جديدة لفيروس «كورونا» سريعة الانتشار اكتشفت في بريطانيا سرعة التعافي الاقتصادي العالمي. ونزل نيكي 1.04 % وهي أكبر خسارة في نحو شهر، مسجلاً 26436.39 نقطة، وهو أقل مستوى عند الإغلاق منذ أواخر نوفمبر. وانخفض المؤشر عن المتوسط المتحرك في 25 يوماً لأول مرة منذ موجة الصعود عقب الانتخابات الأمريكية في بداية نوفمبر. وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.56 % ليسجل 1761.12 نقطة، وأغلقت جميع المؤشرات الفرعية للقطاعات وعددها 33 على هبوط. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App