عباس مجيد: طموح الاتفاق يقوم على المنافسة في الموسم الحالي

  • 12/23/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن المدرب الوطني عباس عبدالمجيد، المشرف الفني على الفريق الأول بنادي الاتفاق، الدعم القوي لمجلس إدارة النادي لتغيير الصورة السلبية التي رافقت الفريق في سنوات ماضية، حيث الظروف التي جعلت الفريق يراوح مراكز متأخرة في سلم الترتيب، وأن الرؤية التي وضعها مجلس الإدارة الموسم الحالي كفيلة بتغيير الواقع إلى الأفضل، ليكون الفريق منافسًا قويًا على المراكز المتقدمة، وأن سعي مجلس الإدارة للتعاون مع شركة طموح، وما لقيته من استجابة من قبل رئيسها محمد بن جلال، غيرت من رؤية اللاعبين والجماهير للفريق، وبالذات أنه لم يتخلَ عن اللاعبين أبناء النادي والمحليين.ويعد عباس عباس عبدالمجيد من النجوم السابقين الذي خرجهم الاتفاق ولعب لأندية كبيرة مثل الرفاع والنجمة، كما مثل المنتخب الوطني، وانخرط في التدريب بعد الاعتزال.وقال عباس عبدالمجيد الذي تم التعاقد معه بدءًا من نوفمبر الماضي، ليعمل مشرفًا فنيًا مع الجهاز الفني للفريق الأول المكون من المدرب مرتضى عبدالوهاب ومساعده حسين الباشا، إن الأمور تسير وفق ضوابط مدروسة وبتعاون تام مع الجهاز الفني، وأيضًا التشاور المستمر مع مستشار الفريق الجنرال سلمان شريدة، فضلاً عن التواجد المستمر من قبل المسؤولين في النادي خلف الفريق في تدريباته ومبارياته، والعمل من قبلهم على تذليل الصعاب التي يمكن أن تعرقل الفريق.وأضاف أن رؤية رئيس مجلس إدارة النادي فوزي الدرازي بتكوين لجنة لإدارة الفريق الأول إداريًا من قبل نائب الرئيس وأمين السر والأمين المالي قلل كثيرًا من المشاكل التي تعترض الفريق، وكانت الرؤية بالتعاون مع شركة طموح لاستقطاب لاعبين جيدين، تمثل بعد نظر لأن الفريق استقطب لاعبين جيدين أضيفوا إلى اللاعبين السابقين الذين لم يتخلً النادي عنهم، فضلاً عن أن شركة طموح لم تكتفِ فقط باللاعبين ولكن هناك اهتمام بتذليل صعاب الأمور بالنسبة للتدريب، ومنها الملعب المزروع والممرن البدني، وهو ما سهل مهمة الجهاز الفني، وبالذات أن تأخر انضمام بعض اللاعبين إلى ما قبل الدوري بأسبوع، كان الفريق يحتاج إلى المزيد من الإعداد البدني والفني، والحمد لله خرج الفريق من أول جولتين بنتيجتين إيجابيتين، وأن الفرق صارت تنظر إلينا كمنافسين، وليس كما هو من قبل أن يكون الفريق صيدًا سهلاً.وتوقع عباس عبدالمجيد أن تكون المنافسة على الصعود قوية، ولن تقتصر على الهابطين، ولكن أيضًا الفرق الأخرى حسنت من تكوينها وضمت إليها لاعبين ذوي مستويات عالية، ولذا لا يمكن التوقع بالنتائج ولا بالفرق التي ستكون لها حظوة الصعود، بما فيها المستجد الجديد في دوري الدرجة الثانية وهو (الخالدية)، وكان يفترض أن نتغلب عليه لولا أن الحكم تغاضى عن ركلة جزاء واضحة بشهادة الحاضرين، لتنتهي سلبية.

مشاركة :