بعد أن أصبحت أول رياضية تونسية تحرز ميدالية (فضية) في الألعاب الأولمبية في 2012 بلندن، تسعى العدائة حبيبة لغريبي أيضا إلى أن تصبح أول تونسية تحرز ميدالية ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى، والفرصة متاحة أمامها في نسخة 2015 المقامة حاليا في بكين. تسعى العدائة التونسية حبيبة لغريبي إلى أن تصبح أول رياضية من تونس تحرز ميدالية ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى،والفرصة متاحة أمامها في بطولة 2015 المقامة حاليا في بكين،وذلك بعد أن سجلت أفضل رقم في التصفيات صباح الإثنين وقدره 9،24،38 دقائق. ويقام السباق النهائي الأربعاء. وكانت لغريبي أول تونسية تحرز ميدالية لبلادها في بطولة العالم وفي دورة الألعاب الأولمبية لألعاب القوى عندما توجت بفضية في سباق 3 آلاف م موانع في دايغو-2011، ثم بفضية أخرى في لندن-2012. وقالت البطلة التونسية، والتي استعانت بخدمات مدرب جديد هو الفرنسي جان ميشال ديرينغيه إن المسؤولية باتت أكبر علي لإحراز الذهبية.. إذا نجحت في ذلك هنا في بكين، سيكون هذا الأمر مميزا بالنسبة إلى تونس. وقالت في هذا الصدد عملت مع مدربي،الروماني كونستانتين نوريسكو، على مدى 15 عاما وكان من الصعب علي التغيير. أصبح متقدما في السن وبات من الصعب عليه التواجد معي في كل سباق خلال سفري. لكنه ساعدني في إيجاد مدرب جديد وبدأت التدريب بإشراف جان ميشال في كانون الأول/ديسمبر الماضي. لدي ثقة كبيرة به خصوصا بعد النتائج الجيدة التي حققها مع مهدي بعلا وبوعبدالله طاهري. وتابعت أملي في إحراز الذهبية هنا في بكين. لقد بذلت جهودا شاقة خلال فصل الشتاء من أجل إحراز اللقب في بطولة العالم وفي الألعاب الأولمبية العام المقبل (في ريو دي جانيرو)، إذا قدر لي سأكون في غاية السعادة. وأوضحت في موسكو كنت مصابة، وبدأ جسدي يستعيد عافتيه في مطلع عام 2014 وقد أنهيت الموسم الماضي بطريقة جيدة من خلال فوزي بسباقين في الدوري الماسي. وأضافت وفي الموسم الحالي خضت أول سباق لي داخل قاعة ونجحت في إحراز المركز الأول في برمينغهام. ولا تملك تونس سمعة قوية في رياضة أم الألعاب مثل الجزائر أو المغرب. وكان بطلها الوحيد في هذه الرياضة محمد القمودي حامل ذهبية سباق 5 آلاف م في الألعاب الأولمبية في مكسيكو عام 1968، في حين نال حاتم غوله فضية في سباق 20 كلم مشيا في نسخة أوزاكا عام 2007. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 24/08/2015
مشاركة :