تكثف المملكة العربية السعودية جهودها في مجال السياحة بصورة كبرى من خلال إقامة الفعاليات والمهرجانات التي تتزامن مع مواسم الإجازات، ولاقت نجاحاً كبيراً، كما استقطبت العديد من الزائرين. وفي إطار ذلك، كشف رئيس المنظمة العربية للسياحة بندر آل فهيد أن إيرادات قطاع "السياحة الحلال" في نهاية عام 2014 بلغت 145 مليار دولار بما يقارب 108 ملايين سائح مسلم يمثلون نسبة 10% من الاقتصاد الكلي لقطاع السياحة، وأضاف: "وفقاً للدراسات التي أعدت بشأن هذا المفهوم الجديد الذي يسمى "السياحة الحلال"، يبنى معيار الإقامة للسياحة الحلال على جودة الخدمات المقدمة، وتوفر الطعام الحلال، وعلامات القبلة للصلاة، والمياه للوضوء، إضافة إلى توفير حمامات سباحة خاصة بالسيدات، والعديد من النوادي الصحية ومرافق الترفيه المناسبة لمختلف أفراد الأُسر"، وفقاً لـ"الجزيرة". وقد جاءت ماليزيا لتتصدر المرتبة الأولى في هذا القطاع الجديد، تلتها تركيا، ثم جاءت دولة الإمارات في المرتبة الثالثة، بينما حصدت المملكة العربية السعودية المرتبة الرابعة، وجاءت بروناي في المرتبة العاشرة. وأضاف الفهيد: "إن المنظمة بصدد تنظيم القمة العالمية للسياحة الحلال في أبوظبي خلال الفترة الواقعة ما بين 19-21 أكتوبر المقبل بالتعاون مع حكومة أبوظبي، ويشارك فيها 6000 مشترك عالمي". كما توقع رئيس المنظمة العربية للسياحة ارتفاع النسبة خلال عام 2020 لتصل إلى 150 مليون سائح مسلم.