دعا السيناتور الجمهوري، تيد كروز، إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إرسال الاتفاق النووي واتفاقية باريس للمناخ إلى مجلس الشيوخ للمصادقة عليها ومنع أي إدارة جديدة من إعادة الاتفاق النووي إلا بموافقة مجلس الشيوخ.وقال أحد كبار مساعدي الحزب الجمهوري في الكونجرس إن إرسال الصفقات للموت في مجلس الشيوخ "سيكون المسمار الأخير في النعش".ويري كروز أن اتفاقيات باريس والصفقة الإيرانية هي في الواقع معاهدات، وبالتالي تخضع لدور "المشورة والموافقة" بموجب المادة 2 لمجلس الشيوخ، وتتطلب ثلثي أعضاء الغرفة للتصديق عليها والموافقة عليها، وهو أمر مستحيل في مجلس منقسم بشدة، وبالتالي فشل المصادقة يعني فشل إقرارها.وجاء ذلك في بيان نشره كروز على حسابه تويتر وبات السيناتور الثاني بعد السيناتور ليندسي غراهام، وهما من أعضاء مجلس الشيوخ البارزين، ويودان عرقلة إدارة بايدن بالانضمام إلى الاتفاق النووي.وفي خطابه حث كلًا من ترامب ومايك بومبيو وزير الخارجية، على زرع بذور مواجهة نهائية حول الاتفاقيتين الدوليتين الحاسمتين في الأيام الأولى لإدارة بايدن.وقال كروز من خلال تقديم الاتفاقيات إلى مجلس الشيوخ، يمكن لترمب أن يمهد الطريق للتصويت الذي يحتاج إلى تحقيق الثلثين المطلوبين للتصديق عليها – وهو أمر مستحيل وبالتالي منع جهود جو بايدن لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاقيات، برفقة الحلفاء الدوليين إلا بموافقة مجلس الشيوخ.وأشاد كروز في رسالته بقرار ترمب سحب أمريكا من كل من الاتفاق الإيراني لعام 2015، الذي قيد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات واتفاقيات باريس لعام 2016 بشأن الحد من الانبعاثات العالمية للتلوث المسئولة عن أزمة المناخ.
مشاركة :