أكثر من ثلاثة أشهر مرت على توقيع معاهدة السلام التاريخية بين دولة الإمارات وإسرائيل، والتي تعد الحدث الأهم والأبرز ونقطة الضوء الأوضح خلال العام 2020، الذي ربما كان الأصعب نظراً لتفشي جائحة كورونا وما تبعها من آثار سلبية على مختلف المستويات، وما تبع المعاهدة التاريخية من اتفاقيات بين دول عربية أخرى، منها البحرين والسودان والمغرب، جميعها ستسهم في رسم مسار جديد يفتح مجالات جديدة بعيدة الرؤى والطموح أمام المنطقة والعالم، وينهي أكثر من سبعة عقود من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يقود إلى حل الدولتين، ويحقق التنمية الاقتصادية ويعزّز فرص تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم. وفيما يطوي العام 2020 صفحته مع ما شكلته الاتفاقيات الإبراهيمية من إنجاز دبلوماسي يعد الأكثر أهمية في الشرق الأوسط منذ ثلاثين عاماً، يتوقع خبراء وسياسيون دوليون، انعكاسات إيجابية للمعاهدة على المنطقة في العام الجديد 2021 في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، كونها تشكل انطلاقة لرؤية جديدة ومتميزة لحل النزاعات في المنطقة، تقوم على خيار السلام والالتزام بالطرق الدبلوماسية، والتغلب على ترسبات الماضي، والتي امتدت عقوداً طويلة. اقرأ أيضاً: مسار السلام سينعكس إيجابياً على الفلسطينيين والمنطقة دينيس كركودينوف: تحول استراتيجي متعدد الاتجاهات أندريه أونتيكوف: حدث تاريخي وإيجابياته ستعمّ المنطقة سيرغي بريسانوف: بوابة لنظام إقليمي جديد نقطة الضوء الوحيدةطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :