كشفت دراسة بحثية دنماركية أن الطلاق يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية وعقلية وجسدية للمطلقات، حيث استطلعت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Frontiers of Psychology، 1900مطلقة دنماركية، بشكل عام، أبلغن عن صحة بدنية، ومستويات طاقة، وصحة عقلية، وقدرة على التعامل مع المواقف الاجتماعية أسوأ من عامة الناس، كان أهم عامل للصحة الجسدية والعقلية بعد الطلاق هو مستوى الصراع داخلهن، وفقًا لتقرير لـ insider.وبحسب التقرير قد يكون العدد المتزايد لحالات الطلاق هذا العام أكثر من مجرد نتيجة ثانوية مؤسفة لوباء فيروس كورونا، وأوضحت الدراسة الجديدة التي تُعد الأولى من نوعها أن الطلاق قد يؤثر على صحة الناس الجسدية والعقلية أيضًا. بشكل عام، وجدت النتائج أن نوعية الحياة للأشخاص بعد الطلاق مباشرة كانت أسوأ من متوسط السكان الدنماركيين، وقال الأستاذ في جامعة كوبنهاجن د. سورين ساندر: «كانت الصحة العقلية والجسدية للمطلقات أسوأ بكثير من الخلفية النسبية للسكان بعد الطلاق مباشرة»، وكان المطلقون يعانون من مشاكل في الأداء البدني، وأبلغوا عن المزيد من الألم الجسدي، وكانوا يعانون من سوء الصحة البدنية بشكل عام.وقام الاستبيان بقياس الصحة البدنية العامة، والصحة العقلية، والأداء الاجتماعي والقدرة على التفاعل مع الآخرين، والحيوية أو مستوى الطاقة العام، وأبلغ المطلقون عن نتائج أسوأ بعد طلاقهم مباشرة مع وجود فجوة أكبر في الصحة العقلية.
مشاركة :