البحوث الإسلامية: وثيقة الأخوة الإنسانية تهدف لمواجهة الفتن بين الشعوب

  • 12/23/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية إن اعتماد الأمم المتحدة يوم 4 فبراير يومًا دوليًا للأخوة الإنسانية يؤكد على النجاح الذي حققته الوثيقة التي أسسها رمزين دينين عظيمين في العالم، هما فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ ‏الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، لأن هذه الوثيقة جاءت في توقيت حرج يحتاج فيه العالم إلى إعلاء صوت الحكمة ومواجهة كل ما من شأنه أن يعكّر صفو السلام العالمي.ووجه عياد الشكر، للجنة العليا للأخوة الانسانية علي هذه المبادرة اللافتة، مضيفا أن ما تحتويه الوثيقة من بنود  تهدف إلى القضاء على الطائفية والعنصرية والكراهية ومواجهة أي تطرف ديني من شأنه أن يثير الفتن بين الشعوب، وما تنص عليه من أهمية نشر المحبة والمودة بين البشر، ونشر قيم ‏التسامح والسلام، وترسيخ ثقافة الحوار والتفاهم، يعكس إرادة قوية للقادة الدينيين في أن الاختلاف في العقيدة لا يدعو للصراع، وإنما ينبغي أن تُبنى العلاقة بين الشعوب على قيم إنسانية مشتركة تضمن تحقيق السلم والأمن والعيش في طمأنينة والتعاون المثمر في خدمة البشرية وإعمار الأرض.وأوضح عيّاد ان اهتمام العالم ومؤسساته الدولية بهذه الوثيقة ودورها يؤكد على أهمية ما يرتبط بها من أحداث لأنها ‏تكشف عن نظرة الأديان للأمور بشكل صحيح، بالإضافة إلى أهمية ما تحويه من إقرار للحرية التي تحمل في طياتها مسئولية الإنسان، وحقه في العيش دون المساس بحق الآخر، وما اهتمت به من المفاهيم والفضائل المشتركة التي أقرتها جميع الأديان.

مشاركة :