أشادت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بجهود المستشار مينا زاهر المحامي بدولة الإمارات العربية، والذي يعد نموذج لدور المصريين بالخارج ورموز الجاليات في التدخل لمساعدة أشقائهم من أبناء الوطن، في إطار متابعة الوزارة لموقف المصريين العالقين بالخارج في عدد من الدول، على إثر الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها تلك الدول مؤخرًا وفي إطار مبادرة "خلينا سند لبعض".وأعربت السفيرة نبيلة مكرم عن شكرها للمستشار مينا زاهر، لما قام به من جهود كبيرة واستجابته للوزارة بالتحرك والتواصل مع الكثير من أبناء الجالية المصرية العالقين في الإمارات في طريقهم إلى الكويت والاستماع إليهم، والبدء في حل عدد كبير منها، بالتعاون مع الوزارة ووزارة السياحة والآثار وعضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج النائب الدكتور عباس السادات.وتابعت وزيرة الهجرة أن غرفة عمليات الوزارة تتابع الموقف أولا بأول، مضيفة أن كلنا سند لبعض في الأوقات الصعبة، مثمنة موقف مؤسسة "مصر الخير" في تحمل نفقات إقامة المصريين العالقين بالخارج لحين انتهاء الأزمة، في إطار تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، لتقديم كافة أشكال الدعم للمصريين بالخارج.من ناحيته، أوضح المستشار مينا زاهر أنه بالفعل تم التواصل مع عدد كبير من العالقين، بسبب غلق مطار الكويت وجاري العمل على تسكين الأشخاص الذي قد انتهت مده إقامتهم بالفنادق وجاري توفير الأماكن المناسبة وذلك لحين فتح المطار بتاريخ ١/١/٢٠٢١، حسب ما جاء في البيان الصادر عن دولة الكويت. وطبقا لتوجيهات وزارة الهجرة وشئون المصرين بالخارج، قال زاهر إنه سيتم المضي قدما على تذليل العقبات أمام المصريين الموجودين في الإمارات بشأن فترة الحجر الصحي التي تسبق دخولهم إلى دولة الكويت. وتابع: "بالفعل تم زيارة بعض الفنادق والتحدث إلى الجالية المصرية سواء في إمارة دبي وإمارة الشارقة، وسيتم التنسيق حسب أولوية انتهاء فترة الإقامة كل مجموعة حسب الموعد المحدد لها، وقد قمنا بالعمل على طمأنينة جميع الموجودين ويتم التواصل مع الفنادق المتاحة بها اماكن رغم شدة الزحام بسبب اعياد رأس السنة".وأكد زاهر أن المصريين العالقين أشادوا بحرص الدولة المصرية على متابعة أبنائها في كل المواقف، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة والسعي لتوفير الإقامة لحين عودة الحركة مرة أخرى.يأتي ذلك بعد إعلان دولة الكويت تعليق رحلات الطيران وغلق المنافذ البرية والبحرية، احترازيا حتى بداية يناير 2021، بسبب تفشي السلالة الجديدة لفيروس كورونا.
مشاركة :