القادسية يخشى «انقلاب» الجيش | رياضة محلية

  • 8/25/2015
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

يلتقي القادسية حامل اللقب مع ضيفه الجيش السوري في الساعة السابعة من مساء اليوم في جولة الذهاب من الدور ربع النهائي لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي في كرة القدم. تقام المباراة على ملعب نادي الكويت في كيفان نظرا لتعذر اقامتها على ملعب القادسية الذي لا يلبي معايير الاتحاد الاسيوي، مع العلم ان مباراة الاياب المقررة في 15 سبتمبر المقبل ستجرى على الملعب ذاته بسبب الاوضاع الراهنة في سورية. وكان القادسية انتزع لقب كأس الاتحاد الآسيوي في نسختها السابقة وللمرة الاولى في تاريخه على حساب أربيل العراقي بركلات الترجيح في دبي الاماراتية. احتل القادسية المركز الثاني في المجموعة الثالثة ضمن الدور الاول برصيد 10 نقاط خلف استقلال دوشانب الطاجيكستاني (11 نقطة) متقدما على اربيل (7) واهل التركمانستاني (6)، علما انه قادم من دوري ابطال اسيا حيث فاز في الدور التمهيدي الثاني للملحق على الوحدلات الاردني في عقر داره بهدف قبل ان يخسر بصعوبة بالغة امام الاهلي السعودي في جدة في الدور التمهيدي الثالث 1-2. وخاض «الملكي» دور الـ16 خارج ملعبه نظرا لاحتلاله وصافة مجموعته الا انه تغلب على الوحدات بهدف وحيد ايضا في عقر داره. من جهته، بدأ الجيش بطل 2004 مشواره في الدور التمهيدي حيث تخطى هلال القدس الفلسطيني 5-4 بركلات الترجيح بعد التعادل سلبا في الوقتين الاصلي والاضافي قبل ان يحتل صدراة المجموعة الرابعة ضمن الدور الاول برصيد 14 نقطة امام الكويت (10) والرفاع البحريني (8) والنجمة اللبناني (نقطة واحدة). وفي دور الـ16، تغلب الجيش على الجزيرة الاردني بهدف وحيد على استاد الحسن في الاردن لكونه غير قادر على استضافة المباراة على ارضه. انتظر القادسية حتى امس لكي تكتمل صفوفه استعدادا لمواجهة الجيش بعد ان تسبب حجز الطيران في تأخر وصول 11 لاعبا تواجدوا مع المنتخب الكويتي في معسكر تركيا حيث يستعد لمواجهة ميانمار ولاوس في الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات المشتركة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا ونهائيات كأس اسيا 2019 في الامارت. ووصل الكونغولي دوريس سالامو الى الكويت امس بعد ان غادر معسكر الفريق في ابوظبي للمشاركة في تشييع ابنه فيما تأكد غياب الغاني رشيد سومايلا الذي بقي في العاصمة الاماراتية بغية استكمال اجراءات التأشيرة الخاصة به. ويضم القادسية «المتجدد» بالاضافة الى سالامو، الغيني سيدوبا سامواه، فيما تخلى عن السويسري من اصل كرواتي دانيال سوبوتيتش والنيجيري عبدالله شيهو. كما يضم لاعبين يعتبرون بين الافضل في الكويت، بيد ان عليه ان يتعايش مع الواقع الجديد الذي يتمثل برحيل نجمه سيف الحشان الى الشباب السعودي، مع العلم ان النادي الكويتي تقدم بشكوى لدى محكمة «كاس» معتبرا ان الانتقال تم من دون حصول اللاعب على موافقته. يقود القادسية المدرب راشد بديح خليفة الاسباني المقال انتونيو بوتشه، وقد تولى المسؤولية في المراحل الاخيرة من الموسم الماضي فنجح في قيادة الفريق الى انتزاع لقب كأس الامير على حساب السالمية فجرى تجديد الثقة به. ويتوجب على القادسية ان يخشى الجيش الذي يأمل في مواصلة مشواره في البطولة الآسيوية ليستكمل نجاحه في الموسم الحالي الذي توّجه قبل ايام بحصد لقب الدوري السوري. وقال مدربه أنس مخلوف: «نتطلع الى مزيد من الألقاب، وتبقى البطولة الآسيوية الهدف الأسمى في الموسم الحالي على الرغم من صعوبة المهمة أمام القادسية. المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق على الطرفين، وربما يكون موقف الجيش اصعب كونه لا يعتمد على محترفين، وقد خرج لتوه من منافسات قوية حصد على اثرها لقب الدوري حيث خضنا خمس مباريات في غضون اسبوعين وهو ما اصاب الفريق بالإرهاق، لكن هذا لا يعني أن لا حظوظ لنا». وعن القادسية قال: «يضم في صفوفه خيرة اللاعبين في الكويت، إلى جانب ثلاثة محترفين على مستوى مميز»، وتابع «اعتاد الجيش على اللعب خارج الديار نظرا الى الظروف التي تمر بها البلاد، لكن ما يؤرقنا هو عامل الطقس في الكويت»، كاشفا ان فريقه لا يعاني من اصابات. وحرصت بعض الجماهير السورية في الكويت على الحضور الى استاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة لدعم الفريق خلال التدريبات. ويلعب اليوم ايضا في ذهاب ربع النهائي جوهور دارول تازيم الماليزي مع ساوث تشاينا من هونغ كونغ، على ان يلتقي غدا «الكويت» مع كيتشي من هونغ كونغ، والاستقلال الطاجيكستاني مع باهانغ الماليزي. وتقام مباريات الاياب في 15 و16 سبتمبر المقبل. انطلقت بطولة كأس الاتحاد الاسيوي العام 2004 فتوج بلقبها الاول الجيش السوري، قبل ان يهيمن عليها الفيصلي الاردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الاردن العام 2007، فالمحرق البحريني 2008، و«الكويت» 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الاوزبكستاني السيطرة العربية العام 2011 قبل ان يحقق «الكويت» لقبه القاري الثاني في 2012 والثالث في 2013، فيما انتزع القادسية اللقب الاول في تاريخه في المسابقة العام 2014. بديح بات ... «راشداً» | كتب أحمد المطيري | بديح أصبح «راشداً» ومسؤولاً عن كل ما يأتي به كمدرب لفريق القادسية لكرة القدم. وعليه تحمل كل الاخطاء وما يترتب عليها من ردود فعل جماهيرية وإعلامية. لم يكن «راشداً» لدى توليه قيادة «الملكي» في المراحل الاخيرة من الموسم الماضي بعد إقالة الاسباني أنطونيو بوتشه فجأة، الا ان الإدارة لم تجد سواه وهو ابن النادي لتحمل المسؤولية، فقبل المهمة ويده على قلبه، خصوصاً أن الفريق كان في وضعية فنية وبدنية ومعنوية سيئة للغاية، وأمامه بطولتان تتمثلان في كأس الاتحاد الاسيوي الذي كان يصارع فيها لخطف احدى بطاقتي التأهل الى دور الـ 16، وكأس الامير حيث كان في انتظاره في النهائي السالمية الذي أذله في الدوري بسداسية نظيفة تاريخية. لم يكن مطلوبا من «راشد» أن يحل المعادلتين الصعبتين، بل توجب عليه الخروج بأقل الخسائر على أقل تقدير، لذا كان معذوراً فيما لو فشل. لكن بديح صدم الجميع وفرض نفسه مدربا قادرا على الاستمرار مع القادسية، ليس لفترة موقتة كما رسمت الادارة حتى نهاية الموسم بل لأبعد من ذلك، فقد قاد «الملكي» الى دور الـ 16 من البطولة الاسيوية متجاوزاً عقبة مضيفه الوحدات الاردني بهدف، لينتقل به الى دور الثمانية حيث يواجه اليوم الجيش السوري ذهابا. وعاد بديح ليؤكد مكانته من خلال احراز لقب كأس سمو الامير على حساب السالمية، فأعاد الثقة والهيبة لـ«الملكي» الذي كان قبل فترة وجيزة في حالة يرثى لها. راشد بديح اليوم ليس كالأمس، فقد اصبح حالياً تحت المجهر الجماهيري الذي لا يرحم في حالة الخسارة، خصوصاً أنه بعد ان قبل المهمة الجديدة، حصل على فرصة الاعداد الجيد صيفاً من خلال معسكر تدريبي في مدينة أبوظبي، تم فيه تجربة كل العناصر الواعدة التي خاض معها ثلاث مباريات ودية الى جانب ثلاثة محترفين تم اختيارهم بعناية، وذلك قبل عودة لاعبي المنتخب من معسكر تركيا. بديح يخوض اليوم الاختبار الرسمي الاول له هذا الموسم أمام الجيش، هي بدايته الحقيقية في عالم «الاحتراف التدريبي»، فإما ان يصعد الى القمة، وإما أن يسقط الى القاع. تاريخه كلاعب دولي سابق لن يكون حاضراً في أذهان الجماهير التي ستنظر له كمدرب مطلوب منه إحراز الالقاب المتاحة كافة. يجب على بديح أن يدرك جيداً أن الجماهير «الصفراء» لا تملك الصبر، بل تريد من فريقها تحقيق الانتصارات والبطولات التي اعتادت عليها خصوصاً في السنوات العشر الاخيرة التي تصدر فيها «الملكي» المشهد. على القادسية أن يكون «راشداً» في انطلاقته الاولى، فهو يملك عناصر الفوز كافة، واللاعبين الافضل على المستوى المحلي، كما ان محترفيه يسعون الى ترك بصمتهم، وله جماهير كبيرة متعصبة في حبها له. «وكيل التعاقدات» يؤكد: الحشان لاعب هاوٍ الرياض - د ب أ - أكد وكيل التعاقدات الكويتي عبدالله الحمدان أن مواطنه اللاعب الدولي سيف الحشان المنتقل حديثا الى صفوف فريق الشباب السعودي لكرة القدم لا يملك عقدا احترافيا مع القادسية، مشيرا الى كونه لاعباً هاوياً يحق له التوقيع كمحترف مع أي ناد آخر. وكتب الحمدان، عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «سيف الحشان لا يملك عقد احتراف مع القادسية وهو لاعب هاو يحق له التوقيع كمحترف مقابل تعويض القادسية بمبلغ بدل تدريب فقط. وهذه الرسالة موجهة إلى من تهمه المعلومة». وكان د. عبدالله البرقان رئيس لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي للعبة أشار سابقا إلى أن الاتحاد الدولي خاطب نظيره الكويتي لمعرفة الأسباب التي منعته من إرسال شهادة اللاعب الدولية الى الشباب وأمهله سبعة أيام للرد على الخطاب.

مشاركة :