قال محمد نبيل خبير الاستشارات الهندسية والتصميمات المتكاملة، إن مستقبل الإنشاءات الحديثة في البناء يتجه نحو البناء الأخضر والذي يعتمد على كونه صديقا للبيئة من حيث التصميمات في جميع مراحل إنشائه.وأضاف في تصريح له أن المباني صديقة البيئة توفر نحو 30% من استهلاك المرافق الأساسية كالمياه والكهرباء، كما تقلل في تكلفة الإنشاء والصيانة الدورية.وأشار إلى أن هناك مليارات الاستثمارات بدأت تتجه نحو المشروعات صديقة البيئة متوقعا أن تكون مشروعات الإسكان لها النصيب الأكبر من هذه الأموال خلال الفترة المقبلة.وطالب "نبيل" بتشجع المستثمرين والمطورين العقاريين على تبني استراتيجية البناء الأخضر حتى تساعد على توفير استخدام الطاقة والمياه لا سيما وأنها من القضايا المهمة التى تمثل شريان الحياة لأي مجتمع والحفاظ عليهما مهمة أساسية لكل مواطن حتى يتحقق النمو والتنمية.وأوضح نبيل" أن sbs حصلت على شهادة دولية لاستخدام تكنولوجيا البناء الحديث والذي من شأنه أن يجعل المباني الجديدة متواكبة مع العصر والتحول البيئي وذلك أيضا باستخدام النمذجة لتواكب متطلبات العصر وتضيف قيمة للمجتمعات العصرية سواء داخل مصر أو خارجها، وتم تصميم مبني BUREAU 58 صديق للبيئة لصالح شركة إيفرست بالتجمع الخامس.ولفت إلى أن العالم بدأ يهتم بالبناء الأخضر وبناء مجتمعات متكاملة تساعد في تغيير نمط الحياة والبيئة، مؤكدا أن البيئة الاجتماعية هي أحد أهم العناصر في تكوين شخصية الإنسان وطبيعة تصرفاته مع من حولة في المجتمع.
مشاركة :