لايزال الكشف عن خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في الكويت يلقي بظلاله علي الأحداث، حيث كشفت صحيفة القبس الكويتية أن الخلية كان يتزعمها نجل عضو مجلس أمة سابق حيث تم التخطيط لاستهداف عدد من دور العبادة والمجتمعات التجارية أثناء الاحتفال بأعياد رأس السنة. وأفادت الصحيفة الكويتية بأن التحقيقات مع الأحداث المضبوطين في قضية تنظيم داعش الإرهابي كشفت عن تفاصيل مروعة تمثلت في طلب أعضاء التنظيم منهم استهداف دور عبادة ومجمعات تجارية في ليلة رأس السنة، باستخدام الأسلحة النارية التي ضبطت بحوزتهم.وذكرت الصحيفة الكويتية نقلا عن التحقيقات التي أجريت مع عناصر الخلية أن أحد الأحداث المتهمين وهو ابن عضو مجلس أمة سابق، والذي كان يعتبر المحرك الرئيسي لباقي الأحداث المتهمين الذين غرر بهم أعضاء تنظيم داعش، وهو أول من تواصل معه أعضاء التنظيم، واستطاعوا إقناعه.وكان جهاز أمن الدولة الكويتي تمكن من إيقاف 6 أحداث كويتيين على تواصل مع تنظيم داعش الإرهابي، حيث اكتشف أنهم غرر بهم لاعتناق الفكر الداعشي. وأفادت صحيفة القبس بأنه عُثر بحوزة بعض الاطفال على أسلحة نارية، حيث جرت أيضا مصادرة أجهزة حاسب آلي عدة، تحتوي على مراسلات وتنسيق مع التنظيم الإرهابي. وأشارت الصحيفة الي أن جهاز أمن الدولة داهم أحد المنازل في منطقة الأحمدي، عقب استصدار إذن من النيابة العامة، وألقى القبض على حدث يتواصل مع التنظيم الإرهابي منذ فترة، وجرت إحالته إلى مكتب التحقيق في مباحث الأحداث.واعترف أحد المقبوض عليهم خلال التحقيق معه بأن شخصًا تواصل معه عبر إحدى الألعاب الإلكترونية الشهيرة، وتعمد الانضمام إلى فريقه خلال اللعبة، وعقب مرور أسبوع تواصل معه عبر برامج التواصل الاجتماعي، وطالبه باعتناق الفكر الداعشي، ومن ثم أقنعه بذلك، ثم طالبه برسم أعلام داعش داخل غرفته الخاصة بمنزل أسرته، على أن يرسل له دعمًا ماليًا لتجنيد بقية أصدقائه بحسب الجريدة الكويتية.وذكرت الصحيفة أن المتهم تحدث إلى أحد أصدقائه المقربين منه، وروى له ما حدث، وأقنعه في نهاية المطاف بالانضمام إليه في اعتناق الفكر الداعشي، لافتة إلى أن المتهم الأخير أقنع بدوره 4 من أصدقائه.
مشاركة :