لا تزال "خلية احداث داعش" التي تم القبض عليها بالكويت تسيطر علي الصحافة الكويتية حيث رصدت صحيفة القبس الكويتية كافة تفاصيل تجنيد عناصر الخليةوذكرت الصحيفة الكويتية نقلا عن نص التحقيقات ان أول هدفٍ طالبَ التنظيمُ الأحداثَ بمهاجمته كان ديوانية مخصصة لطائفة البهرة، تعد معبدًا لهم، في منطقة العارضية بمحافظة الفروانية، بواسطة الأسلحة النارية، التي ضُبطت بحوزة الأحداث المتهمين، وعددها 3 من طراز كلاشنيكوف.وكشفت التحقيقات ان المتهم الرئيسي في القضية والذي يعد أول من تواصل معه لتجنيده، يبلغ من العمر 16 عامًا، وهو ابن نائب سابق نجح في انتخابات مجلس الأمة عام 1999، مشيرة إلى أن القوات الأمنية داهمت منزل أسرته في منطقة الفحيحيل، وألقت القبض عليه وعلى أبيه.وفيما يتعلق ب المضبوطات التي عثرت عليها قوات الأمن في منزل المتهم، أفادت الحقيقات بأنها شملت سلاحين ناريين، وجهازَي (لاب توب)، وأعلام للتنظيم الإرهابي. و لم يكن والد المتهم الرئيسي على علم بتواصل نجله الحدث مع أعضاء التنظيم، ولكن تم إحالة النائب السابق إلى جهة الاختصاص، حيث تم تم اخلاء سبيله بعد 4 أيام من احتجازه.والمحت التحقيقات ان وسائل التواصل كانت أداة التواصل بين أعضاء الخلية لتنسيق خطوات الهجمات، اعترف أحد الأحداث الذي يبلغ (16 عامًا)، والذي يقطن في منطقة الفردوس، بأنه تواصل مع أعضاء التنظيم عن طريق صديقه، ابن النائب السابق، مردفًا أنه أقنعه بالتواصل معهم عن طريق برامج في وسائل التواصل الاجتماعي.وعن طريق التجنيد لعناصر الخلية فقد أوضحت التحقيقات ان أعضاء التنظيم الإرهابي تمكنوا من الوصول إلى الأحداث المتهمين، وتجنيدهم والتغرير بهم عن طريق الألعاب الإلكترونية.
مشاركة :