أحبطت وزارة الدفاع العراقية مخططاً لهجوم صاروخي، كان سيستهدف في يناير المقبل، قاعدة عسكرية أميركية، بالقرب من مطار بغداد. وكشفت الوزارة في وثيقة، الخميس، عن “نية عناصر خارجة عن القانون استهداف قاعدة فكتوريا العسكرية الأميركية، بالقرب من مطار بغداد، بصواريخ متطورة”. وأضافت الوثيقة أن “تاريخ الاستهداف كان مقرراً في 3 يناير المقبل”، مشيرة إلى أن المنطقة التي كان متوقعاً إطلاق الصواريخ منها، هي “قضاء أبو غريب”، غرب العاصمة بغداد.“تأمين البعثات” وبحث رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح مع وزير الدفاع جمعة عناد، الخميس، تأمين البعثات الدبلوماسية وأفرادها من الاعتداءات، بحسب بيان المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية. وأوضح البيان أن اللقاء “ناقش التطورات الأمنية الأخيرة في البلاد، وضرورة تعزيز سلطة الدولة والأجهزة الأمنية من أجل فرض النظام، وملاحقة الجماعات الإرهابية الخارجة عن القانون، ووقف نشاطاتها وتسليم أفرادها للعدالة”، كما بحث الجانبان “ضرورة اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الكفيلة بحماية أمن وممتلكات المواطنين والمنشآت والمباني الحكومية، وتأمين سلامة البعثات الدبلوماسية وأفرادها من الاعتداءات”.تحذيرات أميركية وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب حذر، في وقت سابق الخميس، من “استهداف سفارة بلاده في بغداد”، مشدداً على أنه “سيحمّل إيران المسؤولية في حالة سقوط أي ضحايا أميركيين في الهجمات المحتملة”. وقال الرئيس الأميركي في تغريدة له على تويتر إن “سفارتنا في بغداد تعرضت لهجمات صاروخية عدة”، مضيفاً في تغريدته المصحوبة بصور لصواريخ لم تنفجر أن “3 صواريخ لم تنفجر في هجوم الأحد الماضي”. وتابع: “نعلم أن هناك هجمات إضافية ضد الأميركيين في العراق، نصيحة ودية لإيران إذا قتل أميركي واحد فسنحمّلكم المسؤولية، فكروا في ذلك”. وقال موقع “أكسيوس” الأميركي، الأربعاء، نقلاً عن مصادر مطلعة، إن الولايات المتحدة تدرس إغلاق سفارتها في العاصمة العراقية بغداد، وذلك “بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية للميليشيات المدعومة من إيران على المنطقة الخضراء”. وأشار الموقع إلى أن هذه الخطوة، تأتي ضمن خيارات أخرى تدرسها الإدارة الأميركية، قد ينظر إليها كمقدمة لعمليات انتقام ضد إيران، التي تعتبرها الإدارة الأميركية “دولة راعية للإرهاب”. وقال الموقع إن “السفارة لعبت دوراً محورياً في دعم الحكومة العراقية الهشة”، مشيراً إلى أن إغلاقها لفترة محدودة من ضمن خيارات عدة ناقشتها إدارة ترمب، في أعقاب الهجوم الأخير على المنطقة الخضراء، الذي طال أيضاً السفارة الأمريكية
مشاركة :