أظهرت دراسة أن المشاكل النفسية ومنها القلق والاكتئاب تفسر جزئياً السبب وراء زيادة احتمالات إصابة مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي بأزمات قلبية. وربط الباحثون بين الغضب والقلق وأعراض الاكتئاب وضغوط العمل وعدم الحصول على دعم معنوي من المحيطين بزيادة احتمالات الإصابة بتصلب الشرايين لدى من يعانون الروماتويد. وخلص فريق البحث، الذي نشر في دورية الأبحاث والرعاية الخاصة بالتهاب المفاصل، بقيادة الدكتور بيتر جانز، إلى أن علاج المشاكل النفسية يساعد في تخفيف أعراض الروماتويد، ويخفض احتمالات الوفاة بأمراض الأوعية الدموية. وعلى خلاف مرض الفصال العظمي، وهو تلف غير قابل للتجديد يصيب الأنسجة الغضروفية المفصلية، يعتبر الالتهاب المفصلي الروماتويدي مرضا مناعيا ذاتيا يمكن أن يحدث في أي مرحلة من العمر. فالجهاز المناعي للجسم يبدأ في مهاجمة المفاصل ويؤدي إلى تورمها ويسبب الألم والالتهابات، وتؤدي الضغوط النفسية إلى تفاقمها.
مشاركة :