تونس / يسرى ونّاس / الأناضول اعتبر حزب "قلب تونس" المعارض، مساء الخميس، أن حبس رئيسه نبيل القروي، ليس "إدانة بل إجراء تحفظّي عادي وتوقيف مؤقت يتمتّع فيه المعني بقرينة البراءة". جاء ذلك في بيان أصدره الحزب بعد ساعات من قرار محكمة تونسية حبس "القروي" إثر اتهامه في قضية "فساد مالي". وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بتونس محسن الدالي، إنّ "القروي موجود بالسجن حاليا (دون تفاصيل)؛ حيث ستتخذ المحكمة لاحقا قرارا في القضية". وحسب نص بيان "قلب تونس" (ليبرالي)، عبر الحزب عن ثقته الكاملة في عدالة القضاء. وأكد أنه "يدين بشدّة الحملات الإعلاميّة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بهدف محاولة توجيه مسار العدالة والتأثير عليه". كما دعا الحزب كتلته البرلمانيّة وكافّة هياكله ومناضليه إلى "التزام الهدوء والرصانة ومواصلة رسالتهم والاضطلاع بالمسؤوليّة الموكلة إليهم من قبل ناخبيهم والعمل على انجاز برنامج الحزب والالتزام بتعهداته للشعب التونسي وبمؤسسات الدولة والنظام الجمهوري وبالدستور". وفي أغسطس/آب 2019، أوقفت السلطات القروي على خلفية بلاغ ضده بتهمة "فساد مالي"، ثم أطلقت سراحه عقب نحو شهرين من الحبس على ذمة القضية آنذاك. والقروي، رجل أعمال ورئيس حزب سياسي، ومرشح سابق للرئاسيات التونسية في سبتمبر/أيلول 2019. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :