يلتقي يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة، مع قضاة الملاعب الليلة في بداية انطلاق جلسات البرلمان التحكيمية الأسبوعية، في مقر الاتحاد في دبي، وسيتم التطرق إلى العديد من الموضوعات المهمة المتعلقة بالمسيرة التحكيمية وتوجهات الاتحاد، كما يستمع السركال إلى آراء الحكام في الشأن الكروي ، ويشهد اللقاء محمد عمر رئيس لجنة الحكام، ونائبه علي حمد، والمدير الإداري خالد الدوخي، والمدير الفني مايدن شمسول. دعم قوي وأبدى محمد عمر رئيس لجنة الحكام سعادته بمثل هذه اللقاءات المهمة، نظرا لما تجده الأسرة التحكيمية من دعم ومساندة من يوسف السركال رئيس الاتحاد، وهذا الدعم يترك آثاراً إيجابية على أداء ومعنويات جميع الحكام، وقال: لقاء اليوم امتداد لهذا الدعم القوي والتعاون المثمر. وعبر رئيس لجنة الحكام عن سعادته بالانطلاقة القوية لأداء الحكام خلال الجولة الأولى للدوري حيث لم تكن هناك أية حالات مؤثرة على سير المباريات ، وجاء أداء الحكام على قدر الطموح، ومتواكبا مع استعداداتهم للموسم الجديد. وأشاد محمد عمر بأداء حكام الدرجة الأولى خلال المنافسات، حيث أدى الثلاثي عادل النقبي وحمد علي يوسف ومحمد عبيد بشكل متميز خلال المباريات التي كلفوا بإدارتها ولم تكن لهم أخطاء مؤثرة، وقال :شاهدت مباراة الشعب وبني ياس من الملعب، وأدارها عبيد بشكل طيب، حتى الحالات التي أبدى الشعب ملاحظة عليها، تعامل الحكم معها بشكل جيد. تعامل وأكد محمد عمر أن لجنة الحكام شددت على كوادرها بضرورة التعامل بحزم مع حالات العنف التي تؤدي إلى إيذاء اللاعب المنافس وتعرضه للإصابة، وقد احسن الحكام التعامل مع مثل هذه الحالات خلال الجولة الأولى باستخدام البطاقات الحمراء والصفراء، ولكن في المقابل أشاد عمر بتركيز اللاعبين في الملعب على الأداء مما أسهم في تسهيل مهمة الحكام خلال إدارتهم للمباريات. شرح تعديلات حالات التسلل في ورشة مقيّمي الحكام نظمت إدارة الحكام أول من أمس ورشة عمل خاصة لمقيمي الحكام، بحضور رئيس لجنة الحكام ونائبه، وبمشاركة المحاضر الآسيوي علي الطريفي و28 مقيماً، وتم الوقوف على شرح تعديلات حالات التسلل الجديدة ومناقشة الحلول والوقوف على الترتيبات المستقبلية لطرق متابعة المقيمين لهذه الحالات بعد خطاب من الاتحاد الدولي الـ(فيفا) الذي قام بعمل تعديلات على مادة التسلل بقانون اللعبة، والتي سيتم تطبيقها في الموسم الرياضي 2015 ـ 2016 من قبل حكام الكرة الإماراتية. وتم في الورشة تطبيق العمل بجهاز التصويت الإلكتروني الذي تم اعتماده وتطبيقه في المعسكر الخارجي للحكام في سلوفاكيا، والتأكيد على ضرورة الإلمام بالتعديلات التي تستجد على اللوائح .