أكد محمد عمر، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس لجنة الحكام، أن انضمام عصام عبد الفتاح مديراً فنياً للجنة الحكام يعد إضافة نوعية لعمل الحكام في الاتحاد، وهو يمتلك خبرة وسيرة ذاتية متميزة طوال عمله في التحكيم في العقود الماضية، ثم اتجاهه إلى العمل الإداري بلجان التحكيم سواء في الاتحاد المصري أو الأفريقي. جاء ذلك خلال حضور المدير الفني الجديد للجنة الحكام للبرلمان الأسبوعي للتحكيم، وكان اتحاد الإمارات لكرة القدم وقع اتفاقاً مع الحكم الدولي السابق المصري عصام عبد الفتاح، لخلافة السنغافوري شمسول مايدن، المدير الفني للحكام، الذي انتقل للعمل مديراً فنياً للحكام بالاتحاد الآسيوي. تميّز من جانبه، قال علي حمد، المدير العام للاتحاد: إن مجلس إدارة اتحاد الكرة كان ولا يزال داعماً لمسيرة قضاة الملاعب، من خلال استقطاب الكوادر التحكيمية المتميزة للعمل على الارتقاء بقدرات الحكام، وتابع: نرحب بعصام عبد الفتاح، ونتمنى له التوفيق في مسيرته الجديدة، وهو جاء من المطار مباشرة لمقر الاتحاد، ليبدأ عمله الجديد مديراً فنياً للحكام. سعادة بدوره، قال المدير الفني للحكام عصام عبد الفتاح بعد تسلمه مهامه: إنه سعيد بالعمل في اتحاد الإمارات لكرة القدم، وشاكر للثقة التي منحها له الاتحاد ولجنة الحكام، وأن يكون عند حسن ظنهم، مضيفاً: سأسعى لإكمال البناء الذهبي للقاعدة التحكيمية التي بدأها السنغافوري شمسول مايد الدين، وهو من أصحاب القدرات المهنية التحكيمية العالية التي قل أن تتوافر لشخص حالياً، وسبق أن عملنا معاً في تحكيم مباريات بكأس العالم 2006. وذكر أنه خلال الفترة المقبلة، بتعاون الجميع، سيعمل على الارتقاء بالقاعدة التحكيمية نحو الأفضل، لا سيما أنها تحمل تاريخاً كبيراً جداً وسجلاً ذهبياً سطرته الأجيال السابقة، بقيادة عميد الصافرة العربية علي بوجسيم الذي يعتبره مثله الأعلى منذ أن كان في بداية مشواره، وخدمه الحظ في التواجد إلى جانبه في كأس أفريقيا بتونس 2004، حيث شارك في إدارة عدد من المباريات في إطار برنامج التبادل بين الاتحادين الآسيوي والأفريقي، مضيفاً أن مسيرة قضاة الملاعب الإماراتية لم تتوقف، بل ظلت في كل الأزمان تنجب المواهب والواعدين الذين يثبتون أنهم الأكفاء على المستوى العالمي، وخير دليل مشاركة الطاقم الدولي بقيادة محمد عبد الله حسن في مونديال الناشئين الذي استضافته تشيلي أخيراً. برلمان في السياق ذاته، وقف برلمان الحكام الأسبوعي الذي انعقد أمس بمقر اتحاد الكرة على أبرز حالات الجولة الماضية لدوري الخليج العربي، وبحسب البرلمان كان أداء الحكام جيداً، وقال خالد الدوخي، مدير إدارة الحكام: احتوت مباريات الجولة الماضية على عدد من الحالات في منطقة الجزاء، وهي تعتبر مؤثرة في نتيجة المباراة، وبعد التحليل الفني لها، اتضح أن معظم الحالات داخل منطقة الجزاء كانت قراراتها صحيحة، وتنم عن صحة تقدير الحكام، وتركيزهم الذهني والبدني العالي، وفهمهم قانون اللعبة، مردفاً: إلا أن ذلك لا يمنع أن يكون هناك بعض الحالات التي لم يوفَّق فيها الحكم، إلا أنها لم يكن لها تأثير في نتيجة المباراة. وعن حالات الطرد التي حدثت في الجولة الماضية وبحسب البرلمان، فإن الحكام وفِّقوا في جميع حالات الطرد المباشر، وكانت قرارتهم سليمة. وطالب البرلمان الحكام بضرورة الوصول بشكل سريع إلى القرار الصحيح لما يحدث خارج رؤية حكم الساحة، وذلك بتعاون الطاقم الذي يدير المباراة.