أثار فيديو نشر قبل أيام لطبيبة أمريكية سوداء تحتج فيه على التمييز العنصري الذي عانت منه خلال تلقيها العلاج من كورونا في مستشفى بإنديانا بوليس، استنكارا محليا ودوليا واسعا. وقالت الطبيبة سوزان مور، التي توفيت بعد نشرالفيديو متأثرة بوباء كورونا عن عمر ناهز 52 عاما، إن كونها طبيبة لم يحمها من التمييز العنصري في العلاج، حيث كان الأطباء البيض، حسب تسجيل الفيديو، الذي تركته وتظهر فيه مجهدة غير قادرة على الكلام، لا يأبهون بتألمها من الداء، ولا يستجيبون لمطالبها، بل لم يتورع بعضهم عن الاستخفاف بها، وحاول المستشفى التخلص منها مبكرا رغم اشتداد وطأة المرض عليها. وقالت سوزان مور إن هناك مَن تعامل معها وكأنها من المدمِنين على المخدرات، رغم علمهم أنها زميلة في المهنة بصفتها طبيبة. وأكدت قائلة "لو كنت بيضاء لَما مررتُ بهذه التجربة". بعد رحيلها، رفضت الهيئة المديرة للمستشفى، الذي توفيت فيه الطبيبة سوزان مور، والتابع لجامعة إنديانا، التعليق عن الموضوع. لكنها وعدت بفرض "تكوين جديد مناهض للعنصرية والأحكام المسبقة" على "جميع عناصر الطاقم" الطبي. تأتي شهادة الراحلة سوزان مور لتعزز الأخبار الرائجة في الولايات المتحدة الأمريكية وحتى خارجها منذ بداية وباء كورونا بأن الأمريكيين السود المصابين بكورونا لا يُتعامل معهم بنفس مستوى العناية الذي يحظى بها المصابون البيض. المصدر: صحيفة "The Washigton Post" الأمريكية/القناة التلفزيونية "NDTV" الهنديةتابعوا RT على
مشاركة :