أكد مواطنون ومقيمون في رأس الخيمة، أن الإجراءات والتدابير الاحترازية وحملات التوعية التي تطلقها وتعممها الحكومة في دولة الإمارات، بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الاتحادية والمجتمعية، كان لها الدور الأساسي، في التحكم والسيطرة على انتشار جائحة فيروس كورونا «كوفيد- 19»، والتي من شأنها الالتزام بالإرشادات والقوانين التي تفرضها الجهات المعنية بالدولة لكي نخرج من الأزمة بأقل قدر من الخسائر البشرية والمادية والجسدية التي يتكبدها أفراد الصف الأول في مواجهة تداعيات فيروس «كورونا»، رافعين شعار«ملتزمون لنصل بر الأمان» وداعين إلى تكاتف الجهود لتعزيز التوعية بشأن جائحة «كورونا» والاشتراطات الوقائية بهدف الحفاظ على الصحة العامة، والعودة للحياة الطبيعية. وقد تركزت حملة «نلتزم لننتصر» على محاور عدة من بينها رفع نسبة الوعي بأهمية التزام المجتمع بالإجراءات الوقائية ضد فيروس «كوفيد- 19»، والتأكيد على تحمل المسؤولية الفردية في هذا المجال خاصة مع العودة التدريجية للحياة الطبيعية، وقد دعت الحملة منذ انطلاقها إلى المحافظة على المكتسبات والمنجزات، التي قدمتها الدولة من جهود وإمكانات وكفاءات عالية لمواجهة فيروس «كوفيد- 19»، والتأكيد على تطبيق الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية التي أقرتها الدولة لخفض عدد الحالات المتزايدة ووقاية الجميع بشكل احترازي. تعزيز الوعي وأشار سليمان راشد بن ربيع السويدي إلى أن حملة «نلتزم... لننتصر» تهدف إلى توحيد الجهود مع مختلف الجهات لتعزيز الوعي بخطورة الجائحة وتجنب بعض العادات السلبية التي قد تكون سبباً رئيساً في عدم السيطرة على الجائحة وعدم القدرة على الوصول إلى نهاية المطاف، مؤكداً أن الوصول إلى «صفر حالة» يأتي من خلال تحلي جميع أفراد المجتمع بالمسؤولية والالتزام بالإجراءات الوقائية التي حددتها الجهات المعنية بهدف التصدي للوباء، وعدم تزايد حالات الإصابة، وأيضاً التزام الجهات المعنية بكافة الإجراءات التي تتخذها للحيلولة دون انتشار الفيروس. وقال: «إن هناك دوراً أساسياً يلعبه رب الأسرة والأم، والذي يتمثل في اعتماد العادات والسلوكيات الصحية والصحيحة لفترات طويلة وأن لا تكون وقتية اللحظة أو حالات الطوارئ، منوهاً بضرورة أن تصبح تلك السلوكيات نمطاً للحياة اليومية، منوهاً باعتباره رب أسرة على أهمية اختيار المصادر التثقيفية الصحيحة والموثوقة للمعلومات، التي تتعلق بمرض فيروس (كورونا) وعدم الانصياع وراء الشائعات وتناقلها بين أفراد الأسرة، والعمل على نبذ هذه الشائعات، وتعليم الأطفال وتوجيههم إلى اختيار المصادر الموثوقة للحصول على المعلومة الصحيحة في المستقبل». من جانبه، قال المقيم وسام خلدون: «إن دور دولة الإمارات في التصدي لفيروس (كورونا) أثبت جدارته وتميزه من بين الدول في العالم من خلال أعداد الفحوص، وأعداد المصابين، وأعداد الوفيات التي تعد من الدول الأكثر تحكماً في المشكلة والسيطرة على الجائحة، منوهاً كغيره من المقيمين بالالتزام بالتدابير والإجراءات الاحترازية، والابتعاد عن المعلومات المغلوطة، التي قد تزيد من حالات القلق والخوف غير المبرر بين أفراد المجتمع، إلى جانب ضرورة التوعية بالصحة العامة والعمل على إبراز دور المؤسسات الصحية والخدمية ومختلف الدوائر الحكومية المشاركة في التصدي لهذه الجائحة ووقاية الجميع من هذا الفيروس». «وقايتكم تهمنا» من جهة أخرى، وفي نفس الإطار، كرّم العميد عبد الله خميس الحديدي نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة، بحضور العميد أحمد الصم د مدير إدارة المرور والدوريات أعضاء مبادرة «وقايتكم تهمنا» الذين بادروا بإطلاق هذه المبادرة للتوعية بأضرار فيروس «كورونا»، من خلال نشر التعليمات والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للوقاية منه بعدة لغات، بهدف نشر التوعية على نطاق واسع بين مختلف فئات وثقافات الجمهور، فضلاً عن توزيع بعض مستلزمات الوقاية الشخصية للجمهور الخارجي بالإمارة، وذلك بالتنسيق مع قسم المرور والدوريات وفرع التوعية والإعلام المروري.